ارتفعت الأسهم الآسيوية بشكل عام يوم الخميس بعد أن رفع البنك الإحتياطي الفيدرالى سعر الفائدة الذى طال انتظاره، بينما حذر من تضيق توقعات التضخم الصعبة لعام 2018، مما أثر على الدولار وعوائد الخزانة.
كما رفع البنك المركزى الصينى أسعار الفائدة ولو بشكل هامشي. في حين تراجعت الأسهم الصينية، كان التأثير الأوسع محدوداً. توقع مراهنوا الإنتشار أن يفتتح مؤشر FTSE البريطاني بتراجع 0.2 بالمئة، وأن يبدأ مؤشر DAX الألماني بتراجع بنسبة 0.3٪، و أن ينزلق CAC الفرنسي بنسبة 0.15٪ عند الافتتاح.
موقف السياسة في البنوك المركزية
من المتوقع أن يبقي البنك المركزي الأوروبي على السياسة النقدية كما هي عندما يعلن قرارا في وقت لاحق في اليوم العالمي، ولكن المستثمرين سوف يركزون في وجهات نظر الرئيس ماريو دراغي حول اقتصاد منطقة اليورو، لمعرفة للحوافز المحتملة.
لم يتغير الجنيه إلا قليلا عند 1.3429 دولار. سيدقق المستثمرون في ملاحظات بنك انجلترا المركزي حول خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي عندما يعلن البنك المركزي قرار سياسته في وقت لاحق يوم الخميس. ويعتبر أن بنك انجلترا يبقي على السياسة المالية ثابتة بعد رفع اسعار الفائدة فى الشهر الماضى لاول مرة منذ عام 2007.
عانت حكومة رئيسة الوزراء "تيريزا ماي" من هزيمة يوم الأربعاء، عندما أجبر المشرعون تمرير التغييرات على خطة خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي التي قال الوزراء أنها يمكن أن تعرض مغادرة بريطانيا من الاتحاد الأوروبي للخطر. وصوت المشرعون لصالح تعديل مشروع قانون الإتحاد الأوروبى للإنسحاب، مما يمنح البرلمان رأي أهم بشأن أي اتفاق نهائى للخروج.
استقر مؤشر الدولار مقابل سلة من ست عملات رئيسية عند 93.425 بعد ان انخفض نحو 0.7 % يوم الأربعاء مبتعداً من أعلى مستوى له خلال شهر عند 94.219 والذي وصل له يوم الثلاثاء. وأيدت بيانات بنك الاحتياطي الفيدرالي الأقل تشدداً مؤشر MSCI لأسهم شركات آسيا والمحيط الهادئ خارج اليابان، ولكن بعد ظهر اليوم كان قد تم تخفيض مكاسبه إلى 0.15%.
النفط الخام والذهب
في أسواق السلع، ارتفعت العقود الآجلة للنفط الخام الأمريكي بنسبة 0.15 % لتصل إلى 56.69 دولار للبرميل، مدعومة بالدولار الأضعف بعد يومين من الخسائر. وارتفع خام برنت بنسبة 0.6 % ليصل إلى 62.80 دولار للبرميل. وارتفع الذهب إلى أعلى مستوى له في أسبوع من 1259.11 $ للأونصة. النحاس والنيكل تقدما كذلك. انخفاض الدولار عادة يجعل السلع المسعرة بالدولار، مثل النفط والذهب والمعادن الصناعية، أرخص للمستثمرين غير الأميركيين، ما يؤدي إلى زيادة الطلب.