تقدمت الأسواق الآسيوية يوم الأربعاء في تداولات خفيفة بعد عطلة عيد الميلاد، حيث أن المخاوف بشأن الطلب الضعيف على الآي فون تراجعت، والسلع ارتفعت.
أسهم شركة أبل – أكبر شركة أمريكية من حيث القيمة السوقية- ومورديها الآسيويين، تراجعت يوم الثلاثاء بعد التقرير في صحيفة Economic Daily التايوانية، حذر من ضعف الطلب على جهاز iPhone X.
ولكن التراجع توقف، مع إشارة المحللين إلى أن التقارير الإعلامية بشأن خفض طلبات الموردين كانت "تحير الأسواق".
ارتفعت أسواق طوكيو وهونج كونج بنسبة 0.1% في حين تقدم مؤشر Taipei بنسبة 0.6%.
تقدم السوق السعودي بنسبة 0.4% بعد الإعلان عن السياسة الجديدة التي تهدف إلى تشجيع التداولات على سوق Kosdaq الصغير المثقل بالتكنولوجيا، والتي دعمت ميول المستثمرين العامة.
ولكن الأخبار الإيجابية خفتت بتسجيل خسائر في شركة هيونداي هيفي—أكبر شركة بناء سفن في العالم من حيث المبيعات—والتي خسرت أكثر من ربع قيمة حصتها بعد الإعلان عن خطة لإصدار أسهم جديدة لدعم أوضاعها المالية الصعبة.
تراجع مؤشر شانغهاي بنسبة 0.9% بسبب أسهم القطاعات المالية وشركات الكهول الإستهلاكية. نمو الأرباح في الشركات الصناعية الصينية الكبيرة تراجع في الأشهر الأحد عشر الأولى من هذا العام، وفقاً لبيانات جديدة من مكتب الإحصاءات الوطني.
في مكان آخر، حصلت الأسهم المرتبطة بالنفط على الدعم من أسعار النفط الخام التي بقيت قريبة من أعلى ارتفاعاتها على مدار عامين، في حين وصل النحاس إلى أعلى مستوى له خلال 3 سنوات.
تقدمت أسعار النفط في نيويورك إلى أعلى المستويت خلال عامين ونصف يوم الثلاثاء وتجاوزت الـ 60$ قليلاً بسبب تفجير خط أنابيب ليبي والمناخ البارد في الولايات المتحدة، قبل أن يتراجع قليلاً يوم الأربعاء.
يتوقع مسؤولي المملكة العربية السعودية أول فائض في الميزانية خلال عقد من الزمان وسط توقعات بإرتفاع أسعار النفط، بحسب تقرير لوكالة بلومبيرغ.
شهدت أسواق كلٍ من سنغافورة وجاكارتا وكوالا لمبور ومانيلا مكاسب، في حين أغلق مؤشر سيدني بشكل مسطح.
في بداية التداولات الأوروبية، تقدم مؤشر لندن بنسبة 0.1% بحوالي 11 نقطة أقل من أعلى ارتفاع له على الإطلاق. تقدم مؤشر فرانكفورت بنسبة 0.4% وارتفع مؤشر باريس بنسبة 0.3%.