بقيت الأسهم الآسيوية قريبة من أعلى مستوى لها خلال عقد من الزمان يوم الخميس بعد اليوم الآخر من تكسير الأرقام القياسية في وول ستريت، على الرغم من تراجع مؤشر Nikkei الياباني من أعلى مستوى له خلال 26 عاماً في التداولات المتقلبة، بسبب تحصيل الأرباح.
تراجع الدولار وسط الغموض بشأن مصير خطط الإصلاح الضريبي الأمريكية، في حين تقدم الدولار النيوزيلندي بسبب البيانات التي بدت متشددة من البنك المركزي في البلاد، والتي دعمت العملة المضغوطة مؤخراً.
مراهنوا الإنتشار يتوقعون أن يفتتح مؤشر FTSE البريطاني عند تراجع بنسبة 0.2% و مؤشر DAX الألماني بتراجع 0.03% و مؤشر CAC الفرنسي بشكل مسطح.
مؤشر MSCI الواسع لأسهم شركات آسيا والمحيط الهادئ خارج اليابان تقدمت بنسبة 0.2% وبشكل قريب من أعلى مستوى له خلال 10 سنوات والذي وصل له اليوم السابق، متتبعاً التقدم خلال المساء في وول ستريت.
ارتفعت الأسهم الأسترالية بنسبة 0.55% إلى أعلى المستويات منذ يناير 2008. مؤشر Kospi في كوريا الجنوبية، والذي حصل على سلسلة من الإرتفاعات القياسية خلال الأسابيع الماضية، خسر المكاسب السابقة وكان مسطحاً.
تراجع مؤشر شانغهاي بنسبة 0.1% ومؤشر هانج سينج في هونج كونج تقدم بنسبة 0.6%. تقدم مؤشر Nikkie الياباني في البداية بنسبة 2% إلى إرتفاع لم يصله منذ يناير 1992، ولكنه عكس مساره وأنهى اليوم بتراجع 0.2%.
في العملات، كان الدولار النيوزيلندي الرابح الأكبر، حيث ارتفع بحوالي 1% إلى أعلى مستوى له خلال أسبوعين عند 0.6974$ قبل أن ينهي التداول عند 0.6956$.
تقدم الدولار النيوزيلندي بعد أن قال بنك الإحتياطي النيوزيلندي في وقت مبكر من يوم الخميس أن الإضافة إلى التحفيزات المالية وتراجع الدولار المحلي سوف تؤدي إلى تضخم أسرع وربما ارتفاع أبكر في معدلات الفائدة.
يوم الخميس، قام البنك المركزي بالإبقاء على معدلات الفائدة ثابتة عند 1.75%، كما كان متوقعاً.
في أكتوبر، تراجع الدولار النيوزيلندي إلى أدنى مستوى له خلال 5 أشهر عند 0.6818$ حيث أن التغير في الحكومة أدى إلى توتر المستثمرين.
مؤشر الدولار الأمريكي مقابل سلة من ست عملات كان عند تراجع 0.1% عند 94.789، وبقي مادون أعلى مستوى له خلال 3 أشهر عند 95.150، والذي وصل له أخيراً في أوكتوبر. وقد وصل إلى تلك القمة على أمل تطبيق الإصلاحات الضريبية. ولكن الغموض الأخير بشأن مصير الخطط الضريبية ضغط على الدولار.
مشروع قانون الخفض الضريبي في مجلس الشيوخ، مختلف عن الموجود فعلياً في مجلس النواب، كان يتوقع بأن يكشف عنه يوم الخميس، ما أدى إلى تعقيد التوجه الجمهوري للإصلاح الضريبي وزيادة التشكيك في وول ستريت بشأن هذه الجهود.
تراجع الدولار الأمريكي بنسبة 0.2% إلى 113.640 ين. تقدم اليورو بنسبة 0.1% إلى 1.1604$ بعد أن وصل إلى أدنى مستوياته خلال 3 أشهر ونصف عند 1.1554$ عند بداية الأسبوع.
أظهرت البيانات الحكومية إلى أن الإرتفاع في انتاج الخام المحلي ضغط على النفط خلال المساء، ولكن ارتفاع التوترات في الشرق الأوسط حدت من الخسائر.
ارتفع الخام الأمريكي إلى 57.92$ يوم الأربعاء، في أعلى مستوى منذ يوليو 2015، حيث أن التوترات إزدادت بين المملكة العربية السعودية وإيران، في حين أن ولي العهد السعودي يقوم بتضييق قبضته على السلطة.
تقدم الذهب الفوري بنسبة 0.2% إلى 1283.45$ للأونصة.
وكان الذهب قد ارتفع إلى أعلى مستوى له خلال 3 أسابيع عند 1.287.13 للأونصة خلال اليوم السابق حيث أن التأخير المحتمل في خطة الإصلاح الضريبي الأمريكية اعتبر أنها تقلل من قيمة رفع معدلات الفائدة من قبل البنك الفدرالي العام القادم وتدعم الذهب الذي لا يقدم عوائد.