خسائر الشركات في القطاع الصحي والبنوك أدت إلى تراجع الأسهم الأمريكية يوم الإثنين بعد اليوم التداولي الهادئ. تراجع سهم تجمع جينيريال إلكتريك الصناعي بعد أن أعلن عن المزيد من التغيرات في القيادة.
تراجع مؤشر Standard & Poor 500 4.60 نقطة أو 0.1% إلى 2544.73. وتراجع مؤشر دو جونز 12.60 نقطة أو أقل من 0.1% إلى 22761.07. تراجع مؤشر ناسداك المركب 10.45 نقطة أو 0.2% إلى 6579.73، والذي أنهى فترة تقدم استمرت لمدة تسعة أيام. تراجع مؤشر Russell 2000 لأسهم الشركات الصغيرة 6.66 نقطة أو 0.4% إلى 1503.56.
كان تداول الأسهم منخفضاً بسبب عطلة يوم كولومبوس في الولايات المتحدة. وتداولات السندات كانت مغلقة.
الشركات التي توزع أو تبيع الأدوية الموصوفة استمرت بالتراجع بعد التوقعات بأن أمازون تخطط للدخول في هذا المجال، الأمر الذي لم تؤكده الشركة.
تراجعت أسهم البنوك بعد التقدم الكبير الشهر الماضي، واستمرت شركات التكنولوجيا بالتقدم. الشركات الأصغر وذات التركيز المحلي الأكبر، تراجعت، حيث حاول المستثمرين قياس احتمالات تمرير الكونغريس لتشريع الخفض الضريبي.
تقدمت الأسهم خلال الأسبوعين الماضيين، حيث يأمل المستثمرين بأن تعمل الإصلاحات الضريبية التي طرحتها إدارة ترامب والتمثيل الجمهوري في الكونغريس، على تحسين أرباح الشركات. ولكن خلال عطلة نهاية الأسبوع، خاض ترامب حرباً كلامية مع السيناتور بوب كوركير من تيناسي، الجمهوري المتقاعد الذي لديه سمعة بكونه متشدد من حيث الموازنة. لدى الجمهريون أغلبية ضيقة في مجلس الشيوق، وخسارة القليل من الأصوات من الممكن أن تعيق القانون.