تراجعت الأسهم الأوروبية يوم الإثنين، مع تراجع أصول المخاطرة بعد أن أطلقت كوريا الشمالية اختبار قنبلة نووية آخر وقيل بأنها ربما تحضر لإطلاق صاروخ آخر باليستي عابر للقارات.
تراجع مؤشر Stoxx Europe 600 بنسبة 0.6% إلى 373.95، بقيادة أسهم قطاعات التكنولوجيا والرعاية الصحية والصناعة. ولكن أسهم قطاعات خدمة المتعاملين والسلع تمكنت من التقدم. التراجع في الأسهم جاء بعد أن قامت كوريا الشمالية يوم الأحد بإطلاق سادس وأقوى اختبار نووي لها.
سوف يعقد مجلس الأمن في الأمم المتحدة إجتماعاً طارئاً يوم الإثنين. وكان وزير الدفاع الأمريكي، جميس ماتيس، حذر يوم الأحد كوريا الشمالية أن أي هجوم على الولايات المتحدة أو أحد حلفائها سوف يقابل برد عكسري كبير.
الذهب، الذي يعتبر من الأصول الآمنة في أوقات التوترات الجيوسياسية، تقدم بنسبة 1% إلى 1343$ للأونصة، ووصل لفترة وجيزة إلى 1343.50$، قريبً من أعلى مستوياته منذ سبتمبر 2016. ذلك الأمر دعم مكاسب منتجي الذهب على مؤشر Stoxx 600.
أغلق مؤشر Kospi في كوريا الجنوبية بتراجع 1.2% ولكنه تمكن من إنهاء الجلسة بعيداً عن الإنخفاضات.
ارتفع زوج اليورو/دولار إلى 1.1911$ من 1.1863$ في وقت متأخر من يوم الجمعة في نيويورك. وتراجع مؤشر DXY مقابل المنافسين الرئيسيين، بما في ذلك الفرنك السويسري، والين الياباني، العملتان اللتان تعتبران من الأصول الآمنة.
وصل الدولار إلى 95.78 فرنك سويسري، بتراجع من 96.48 في وقت متأخر من يوم الجمعة.
في حين أن المستثمرين سوف يراقبون التطورات المحيطة بكوريا الشمالية، سوف يكون التركيز على البنك الأوروبي المركزي الذي يتوقع بأنه سوف يعلن عن آخر قراراته بشأن السياسة المالية يوم الخميس. كان هناك توقعات بأن البنك الأوروبي المركزي قد يقلل من برنامج شراء السندات الذي هو بقيمة 60 مليار يورو سنوياً، والذي من المقرر أن يستمر حتى شهر ديسمبر.
تراجع مؤشر DAX 30 الألماني بنسبة 0.5% إلى 12,083.59، ومؤشر CAC30 الفرنسي تراجع بنسبة 0.4% إلى 5,102.92، ومؤشر IBEX 35 الإسباني تراجع بنسبة 0.7% إلى 10,249.70.
في لندن تراجع مؤشر FTSE100 بنسبة 0.1% إلى 7,430.32.