تقدم مؤشر أسهم قطر قليلاً عن أدنى مستوى له خلال 5 سنوات في بداية تداولات الثلاثاء، في حين أن أغلبية الأسواق الأخرى في المنطقة تحركت بشكل قليل.
سجل مؤشر الدوحة 11 جلسة على التوالي من الخسائر، مع تراجع ثقة المستثمرين بوجود حل سريع للأزمة الدبلوماسية في المنطقة، ولكنه ارتفع بنسبة 0.4% بعد 45 دقيقة من التداول.
تقدم سهم شركة قطر لنقل الغاز بنسبة 2.2% وتقدم سهم بنك الدوحة بنسبة 0.8%.
تقدم المؤشر السعودي بنسبة 0.2% مع ارتفاع 48 سهم وتراجع 53 سهم. شركات الطعام والزراعة كانت الأفضل أداءاً. مع تقدم صناعة الأسماك السعودية بنسبة 2.7%.
تقدمت أسهم البنوك بشكل نسبي قبل اجتماع البنك الفدرالي الممتد ليومين بداية من يوم الثلاثاء.
المستثمرين يتوقعون أن يبقي البنك الفدرالي على معدلات الفائدة كما هي، ولكنهم يبحثون عن أدلة بشأن الوتيرة المتوقعة في المزيد من التضييق لاحقاً هذا العام والعام القادم. يقوم السوق بتسعير فرصة متساوية تقريباً لرفع أسعار الفائدة في ديسمبر.
أغلبية العملات الخليجية مرتبطة بالدولار الأمريكي وأي تغير طفيف على السياسة في الولايات المتحدة عادة ما ينعكس في السعودية والإمارات العربية المتحدة وقطر. رفع معدلات الفائدة يعتبر إيجابي للبنوك بسبب أنه يرفع هوامش معدلات الفائدة.
في الإمارات العربية المتحدة، تراجعت مؤشرات دبي وأبوظبي بنسبة 0.1% على خلفية تحصيل الأرباح على بعض مكاسب الجلسة السابقة.