حققت الأسهم البريطانية مكاسب قليلة يوم الجمعة، ما يضع مؤشر الأسهم البريطانية الممتازلة على الطريق نحو افضل أسبوع له منذ ما يزيد عن شهرين، حتى مع تراجع الأسهم الأوروبية بشكل واسع.
شركة فودافون كان الأبرز، حيث تقدمت أسهم شركة إتصالات الهاتف المتحرك نحو الأعلى، ولكن أسهم شركات النفط الرئيسية تراجعت قبل اجتماع منظمة أوبك.
تقدم مؤشر FTSE 100 بحوالي 0.1% عند 7,493.78، مع تقدم أسهم المستهلكين وقطاع الرعاية الصحية. ولكن قطاعات التكنولوجيا والسلع والأسهم المالية تراجعت.
التقدم يوم الجمعة سوف يكون الفوز الثالث على التوالي لمؤشر لندن. وهو على المسار نحو ارتفاع أسبوعي بحوالي 1.6%، والذي سوف يكون أحد تقدم له منذ الأسبوع المنتهي بتاريخ 12 ماي، بحسب بيانات FactSet.
سجلت الأسهم البريطانية يوم الخميس أعلى إغلاق لها منذ منتصف شهر يونيو، ويعود ذلك بشكل جزئي إلى تراجع الجنيه مقابل الدولار. أنهى المسؤولين البريطانيين الجولة الثانية من مفاوضات الخروج من الإتحاد الأوروبي يوم الخميس، مع تصادم المسؤولين البريطانيين مع الأوروبيون بشأن فاتورة المملكة المتحدة للخروج من المنطقة.
من بين الشركات الأخرى ذات الأداء العالي في تداولات لندن، كانت الشركة الأم للخطوط الجوية البريطانية، "مجموعة الخطوط الجوية العالمية الموحدة"، وشركة الملابس والمفروشات المنزلية "نيكست"، ارتفعت بنسب 1.6% و 9.8% على التوالي.
سوف يعود سوق النفط نحو التركيز، مع اجتماع وزراء النفط في منظمة أوبك يوم الإثنين للإجتماع الشهري من أجل مراقبة التزام المنتجين بكميات الإنتاج.
استمر أداء مؤشر FTSE100 يوم الجمعة بأداء أفضل من أداء الأسهم الأوروبية، والتي تراجعت يوم الخميس مع تقدم اليورو إلى أعلى مستوى له خلال عامين فوق 1.16$.
هذه الحركات جائت بعد أن قال ماريو دراغي، رئيس البنك الأوروبي المركزي، بأن برنامج شراء السندات سوف يطرح للنقاش في الخريف، وتخلص المستثمرين من الوتيرة التنازلية بشأن تحفيزات السياسة المالية التي تعرض لها دراغي خلال مؤتمره الصحفي.
يوم الجمعة، تراجع المؤشر الأوروبي Stoxx Europe 600، في حين استمر اليورو بالتقدم.
وصل الجنيه إلى 1.1138 يورو يوم الجمعة، أقل بقليل من مستوى 1.1153$ الذي وصل له آخر يوم الخميس في نيويورك. مقابل الدولار، تداول الجنيه عند 1.2992$ بإرتفاع من 1.2973$.
الجنيه الأضعف ساعد في دفع الأسهم على مؤشر FTSE100 للشركات العالمية والتي تحقق أغلبية عوائدها من الأسواق الخارجية.