تراجعت الأسهم يوم الاثنين، وتراجعت مؤشرات أسواق السندات الواسعة بشكل قليل للخلف عند بداية الأسبوع المليء بتقارير المكاسب من الشركات واجتماع البنك الفدرالي. ولكن أسهم التكنولوجيا، أضافت إلى مكاسبها الكبيرة خلال العام وساعدت في دفع مؤشر ناسداك المركب إلى مستوى قياسي آخر.
خسر مؤشر S&P500 2.63 نقطة أو 0.1% إلى 2,469.91 بعد أن 9 من القطاعات الـ 11 التي تكون المؤشر سجلت خسائر. سجل ذلك الأمر أو سلسلة خسائر ممتدة لثلاث أيام لهذا المؤشر خلال شهر، على الرغم من أن المؤشر ما يزال على بعد مسافة قصيرة من مستواه القياسي.
تراجع مؤشر دو جونز الصناعي بنسبة 66.90 نقطة أو 0.3% إلى 21,513.18. وتقدم مؤشر ناسداك المركب 23.05 نقطة أو 0.4% إلى 6,410.81.
تقدم مؤشر ناسداك 19.1% هذا العام، قريباً من مؤشرات السوق الأوسع، حيث أن المستثمرين توجهوا إلى أسهم التكنولوجيا في بحثهم عن نمو قوي حيث ما يزال الاقتصاد العالمي متراخياً.
بدأت لجنة صناع القرار في البنك الفدرالي اجتماعها الممتد ليومين يوم الثلاثاء. الشهر الماضي، قررت اللجنة رفع معدلات الفائدة قصيرة الأجل للمرة الثالثة منذ ديسمبر. كما أعلن البنك المركزي كذلك عن خطط للبدء بالتقليل التدريجي من مشتريات الأصول لاحقاً هذا العام، في تحرك من الممكن أن يتسبب برفع المعدلات. يتوقع أغلبية المستثمرين أن يبقي البنك الفدرالي على المعدلات ثابتة في اجتماع هذا الأسبوع، ومن الممكن أن يرفعها أكثر من مرة هذا العام.
تسائل المستثمرين خلال الأسابيع الماضية ما إن كان البنك الفدرالي سوف يبدأ بالتنقيص التدريجي على برنامج التحفيز الاقتصادي.
خسر مؤشر Nikkei 225 0.6% و تراجع مؤشر Kospi الكوري بنسبة 0.1% . تقدم مؤشر هانج سينج في هونج كونج بنسبة 0.5% و مؤشر Sensex بنسبة 0.7%
تقدم مؤشر CAC 40 الفرنسي بنسبة 0.2% و مؤشر DAX الألماني بنسبة 0.3% و تراجع مؤشر FTSE 100 في لندن بنسبة 1%.
تقدم الخام الأمريكي بنسبة 57 سنت أو 1.2%، إلى 46.24$ للبرميل. خام برنت، المعياري لأسعار النفط العالمية، تقدم 54 سنت أو 1.1% إلى 48.60$ للبرميل.
تراجع الغاز الطبيعي 7 سنتات إلى 2.90$ لكل 1000 قم مكعب. تراجعت مبيعات الوقود بالجملة إلى 1.56$ للجالون. وكان وقود التدفئة ثابتاً تقريباً عند 1.52% للجالون.
تراجع الذهب 60 سنت واستقر عند 1,254.30$ وتراجعت الفضة 1 سنت إلى 16.44$ للأونصة، والنحاس تقدم إلى 2.74$ للباوند.