تراجع الأسهم العالمية قبل إعلان البنك الفدرالي

النتائج الضعيفة من شركة أبل والتراجعات في أسهم المواد أدت إلى تراجع أسواق الأسهم العالمية يوم الأربعاء قبل الحصول المعلومات من البنك الفدرالي.

تراجع مؤشر Stoxx Europe 600 بنسبة 0.2% في بداية التداول، بسبب الضغط بنسبة 1.5% في قطاع المصادر الرئيسية. كانت أسهم شركات التعدين من بين الأسوء أداءاً، حيث تراجعت عقود الحديد الخام الصيني بشكل حاد بعد فترة مكاسب سابقة، وتراجعت عقود النحاس بنسبة 2.5% وتداولت عند 5660$ للطن.

العقود على مؤشر S&P500 تشير إلى خسارة بنسبة 0.2% عند الإفتتاح وسط تراجعات في شركة أبل و مورديها. أكبر شركة في العالم من حيث القيمة سجلت زيادة في الأرباح، ولكنها أعلنت عن طلب خافت على أجهزة آي فون، ما ضغط على أسعار السهم في تداولات ما بعد السوق.

بقيت عوائد السندات الحكومية الأمريكية المعيارية العشر سنوية كما هي عند 2.296% قبل اجتماع البنك الفدرالي، في حين تقدم مؤشر الدولار الأمريكي WSJ الذي يقيس قوة الدولار مقابل 16 عملة، بنسبة 0.1%.

العوائد الفرنسية العشر سنيوة تراجعت إلى 0.740% من 0.745% يوم الثلاثاء، في حين تراجعت عوائد السندات الألمانية إلى 0.321% من 0.325% قبل المناظرة المتلفزة بين إيمانيول ماكرون و مارين لي بين، الذين سوف يتواجها يوم الأحد في الجولة الأخيرة من الإنتخابات الرئاسية الفرنسية.

تراجع اليورو بنسبة 0.1% إلى 1.0914$ في حين تراجع الجنيه البريطاني بنسبة 0.1% إلى 1.2925$.

تراجع أسهم البنوك أدى إلى تراجع البورصة الأسترالية للجلسة الثانية بعد التقرير الغير مبهر من قطاع البنوك في أستراليا ونيوزيلندا، ما بدأ موسم الإعلان عن الأرباح في القطاع، مع تراجع مؤشر S&P ASX 200 بنسبة 1%.

الضعف وسط البنوك والتراجعات في أسهم شركات التعدين غطت على الإرتداد الجزئي في بعض الأسهم المرتبطة بالنفط في أستراليا.

تقدم خام برنت مؤخراً بنسبة 0.8% عند 50.84$ للبرميل.

تراجعت أغلب الأسهم الصينية مع قيام المستثمرين ببيع الأسهم المرتبطة بمنطقة Xiongan الإقتصادية، المدينة الضخمة المقترحة والتي تبعد ساعتين بالسيارة عن بكين. تراجع مؤشر شانغهاي المركب بنسبة 0.3%.

كانت الأسواق مغلقة في كلٍ من اليابان وكوريا الجنوبية وهونج كونج بسبب العطلات.

طاقم ديلي فوركس
يتألف طاقم ديلي فوركس من محللين وباحثين من دول عربية وأجنبية مختلفة، يراقبون حركة سوق التداول وأسعار العملات على مدار اليوم بهدف توفير أدق وأسرع التحاليل الفنية والأساسية ووجهات نظر متنوعة وفريدة من نوعها لجمهور المتصفحين والمتداولين.