قامت المؤشرات الرئيسية بخسارة جميع المكاسب وتحولت إلى المنطقة الحمراء في تداولات بعض الظهر مع تراجع Nifty إلى ما دون 9,400 على الأدلة العالمية المختلطة بعد أن أنهى وول ستريت عند ارتفاع بعد أول ميزانية كاملة للرئيس الأمريكي دونالد ترامب والتي تطالب بزيادة في الإنفاق العسكري والبنية التحتية ولكن يقوم كذلك بخفض في مناطق تتضمن الرعاية الصحية ودعم الطعام.
كما تأثرت الميول كذلك مع تراجع الأسهم الآسيوية بعد قيام وكالة مودي بخفض التصنيف الإئتماني للديون السيادية الصينية. التوترات الجديدة على الحدود الهندية الباكستانية حدت من المكاسب بعد أن قامت الهند بضرب مواقع عسكرية باكستانية بالقرب من LoC.
كان أداء السوق الأوسع أقل من المؤشرات الرئيسية مع تراجع مؤشرات S&P BSE Midcap و S&P BSE Smallcap بأكثر من 1% لكلٍ منهما.
وكالة مودي تخفض التصنيف الإئتماني الصيني
قامت وكالة مودي لخدمات المستثمر بخفض تصنيف إصدار العملات المحلية والأجنبية طويلة الأجل في الصين يوم الأربعاء، عازية التوقعات بأن القوة المالية في ثاني أكبر اقتصاد في العالم سوف تتراجع خلال السنوات القادمة.
التصنيف بمقدار درجة واحدة من Aa3 إلى A1 جاء في الوقت الذي تواجه فيه الحكومة الصينية مصاعب في التعامل مع تحديات تباطئ النمو الإقتصادي وارتفاع المخاطر المالية الناتجة عن زيادة الديون. في حين أن الخفض من المحتمل أن يزيد بشكل طفيف تكاليف الإقتراض على الصين، والشركات الحكومية هناك، إلا أنها تبقى بشكل مريح في نطاق التصنيف الإستثماري.
الأسواق العالمية
تراجع سوق الأسهم الصينية بنسبة 1% وتراجع الدولار الأسترالي يوم الأربعاء بعد أن تم خفض الديون الصينية من قبل وكالة مودي.
تراجع مؤشر MSCI لأسهم شركات آسيا والمحيط الهادئ خارج اليابان بنسبة 0.2% على الرغم من المكاسب المتواضعة في وول ستريت خلال المساء في حين تراجع مؤشر Nikkei الياباني بنسبة 0.4%. تراجعت مؤشرات هانج سينج وشانغهاي بنسبة 0.11% و 0.55% على التوالي.
في التداولات المسائية، أنهت الأسهم الأمريكية عند ارتفاع بعد الإعلان عن خطة ميزانية الرئيس ترامب ولكن المكاسب كانت محدودة بسبب البيانات الإقتصادية. تظهر البيانات الجديدة مبيعات المنازل الجديدة للعائلة الواحدة في تقدم إلى القرب من أعلى مستوى لها خلال 9 سنوات ونصف، في حين أن النشاط الصناعي لشهر مايو تراجع إلى أدنى مستوياته منذ سبتمبر.