كانت بداية أسواق الأسهم العالمية خافتة هذا الأسبوع، مع توقع تباطئ النشاط على المستوى العالمي بسبب العطلات، حيث تخطى المستثمرين آخر اختبار صاروخي لكوريا الشمالية.
أطلقت كوريا الشمالية صاروخ غير محدد على بعد حوالي 320 كيلومتر عن السواحل اليابانية، في ثالث أسبوع على التوالي من التجارب الصاروخية.
وقع إطلاق يوم الإثنين أثناء إغلاق الأسواق في الصين وتايوان بمناسبة العطلة الرسمية. وسوف تكون الأسواق في المملكة المتحدة والولايات المتحدة مغلقة بسبب العطلات الرسمية كذلك.
لم تكن هناك مؤشرات على سعي المستثمرين للحصول على الأمن، ولم يتغير سعر الذهب والعملات كثيراً. بعض عمليات إطلاق الصواريخ السابقة من كوريا الشمالية تسببت بعمليات بيع على الين، ولكن المشاركين في السوق أصبحوا أقل قلقاً تجاه تحركات كوريا الشمالية مؤخراً.
ارتفع مؤشر Nikkei للأسهم مؤخراً بنسبة 0.2%، على الرغم من أن أسهم شركات الحديد، مثل Nippon، تراجعت بحوالي 3.30%، وشركة JFE بحوالي 2.5%، بسبب التراجع في أسعار منتجاتهما.
ارتفع مؤشر S&P/ASX200 الأسترالي بنسبة 0.1% بعد أن بدأ الأسبوع على تراجع. واستمرت أسهم البنوك بالتراجع يوم الإثنين.
استمرت أسهم كوريا الجنوبية بالتقدم أكثر نحو المنطقة القياسية، مع صعود مؤشر Kospi 0.7%.
كان هناك اهتمام خاص بالجنيه البريطاني بعد أن سجل أكبر تراجع له مقابل الدولار الأمريكي خلال 4 أشهر يوم الجمعة، بعد أن أظهر استطلاع للرأي تراجع في دعم حزب المحافظين الحاكم وارتفاع الدعم لحزب العمال. كما أظهرت استطلاعات أخرى أعلى عنها خلال نهاية الأسبوع نفس النتائج، مسلطة الضوء على أن رئيسة الوزراء ثيريزا ماي ربما يكون لها موقف أضعف في المفاوضات المتعلقة بخروج بريطانيا بعد تصويت الشهر القادم. لم يتغير زوج الجنيه البريطاني/الدولار الأمريكي كثيراً في التداولات الآسيوية يوم الإثنين.
يترقب المستثمرين بيانات الصناعة لاحقاً هذا الأسبوع عن طريق تقارير مدراء المشتريات وتقرير الوظائف يوم الجمعة. التقرير يوم الجمعة من المحتمل أن يكون له أهمية كبيرة مع استخدامه من قبل مدراء المال لهذا التقرير كمقياس لتوجيه توقعاتهم.