قادت الشركات الصناعية وشركات المواد سوق الأسهم الأمريكية إلى تراجع متواضع يوم الأربعاء في يوم ثان من التداول الخافت قبل عطلة نهاية الأسبوع الطويلة بسبب عيد الفصح. هذا هو التراجع الثاني على التوالي بالنسبة لسوق الأسهم، ما مدد الخسائر خلال الشهر.
تراجعت أسهم قطاع الطاقة بالإضافة إلى أن أسعار النفط قطعت سلسلة أرباح استمرت لمدة 6 أيام متتالية. وكانت شركات المنافع والهاتف وغيرها من الأسهم التي توزع أرباح عالية من بين أكبر المتقدمين. وارتفعت أسعار السندات ما أدى إلى تراجع العوائد.
تراجع مؤشر Standard & Poor 500 بمقدار 8.85 نقطة أو 0.4% إلى 2344.93. وتراجع مؤشر دو جونز الصناعي 59.44 نقطة أو 0.3% إلى 20,591.86. وتراجع مؤشر ناسداك المركب 30.61 نقطة أو 0.5% إلى 5836.16.
كان أداء أسهم الشركات الصغيرة أسوء بكثير من بقية السوق. خسر مؤشر Russell 2000 17.75 نقطة أو 1.3% إلى 1359.20.
عدد الأسهم التي تراجعت يعادل ضعف الأسهم التي تقدمت على بورصة نيويورك للأسهم، في حين أن التداول بالأسهم المتراجعة كان 2.5 ضعف التداول بالأسهم التي أغلقت عند ارتفاع.
العوائد على السندات الحكومية الأمركية العشر سنوية تراجعت إلى 2.25% من 2.32%، وهو أدنى مستوى لها منذ نوفمبر.
في أوروبا، تقدم مؤشر DAX بنسبة 0.1%، في حين تراجع مؤشر CAC40 الفرنسي بأقل من 0.1%. تراجع مؤشر FTSE 100 بنسبة 0.2%. في وقت سابق في آسيا، تراجع مؤشر Nikkei225 الياباني بنسبة 1% بعد أن تراجع الدولار إلى ما دون 110 ين للمرة الأولى منذ خمس أشهر، ما ضغط على صادرات البلاد. عكس مؤشر هانج سينج في هونج كونج خسائره خلال الساعة الأخيرة من التداول وارتفع بنسبة 0.9%. وتقدم مؤشر كوريا الجنوبية Kospi بنسبة 0.2%.
الخام الأمريكي قطع 6 أيام من الأرباح وخسر 29 سنت وأغلق عند 53.11$ للبرميل في نيويورك. خام برنت، المعيار الدولي للنفط، تراجع بمقدار 37 سنت إلى 55.86$ للبرميل في لندن.
في تداولات الطاقة الأخرى، تراجع سعر البنزين بالجملة 2 سنت إلى 1.74$ للجالون. وثبت وقود التدفئة عند 1.65$ للجالون. ارتفع الغاز الطبيعي 4 سنتات أو 1.2% إلى 3.19$ لكل 100 قدم مكعب.
في المعادن، ارتفع الذهب 3.90$ إلى 1278.10$ للأونصة، وتقدمت الفضة 5 سنتات إلى 18.30$ للأونصة. وتراجع النحاس 6 سنتات إلى 2.55$ للباوند.