تراجعت مؤشرات الأسهم الآسيوية قليلاً يوم الجمعة، عاكسة الحذر في وول ستريت بسبب اتخاذ المخاطر، على الرغم من نتائج المكاسب القوية من شركات التكنولوجيا شهدت ارتفاع الأسهم في ذلك القطاع.
النتائج الداعمة للسوق للجولة الأولى من الإنتخابات الفرنسية ساعدت المنطقة على بدأ الأسبوع بقوة، ولكن الأسهم تخلت عن بعض مكاسبها مع إعادة تركيز المستثمرين على المحركات المحلية.
تراجع مؤشر Nikkei للأسهم بنسبة 0.2% في بداية التداولات، على الرغم من الين الضعيف، حيث قلل المتداولين من النشاط قبل عطلة الأسبوع الذهبي الأسبوع القادم. تراجع مؤشر S&P/ASX200 الأسترالي بنسبة 0.3% في حين تراجع مؤشر هانج سينج في هونج كونج بنسبة 0.2%.
في كوريا الجنوبية، قلص مؤشر Kospi من مكاسبه، بعد أن لامس أعلى مستوى له خلال 6 سنوات في وقت سابق خلال الجلسة، بعد التصريحات من الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بأنه سوف يعيد التفاوض أو يلغي اتفاقية مع البلاد، وفقاً لوكالة رويترز. كما تراجع الون الكوري مقابل الدولار الأمريكي وتراجع أخيراً بنسبة 0.2%.
في سوق العملات، تراجع الين قليلاً مقابل الدولار. بالإضافة إلى ذلك، تراجع البيسو المكسيكي 0.2% مقابل الدولار، حيث قام بالتصحيح بعد أن قفز بعد قرار ترامب إعادة التفاوض بشأن إتفاقية أمريكا الشمالية للتجارة الحرة، بدلاً من إلغائها بالكامل.
في الأمام، على الأغلب أن تواجه الأسهم الآسيوية مصاعب في العثور على اتجاه قبل عطلة يوم العمل بالنسبة للعديد من أسواق المنطقة يوم الإثنين. في اليابان، سوف تكون الأسواق مغلقة من يوم الأربعاء حتى يوم الجمعة.
في الولايات المتحدة، ارتفعت مؤشرات S&P500 و دو جونز الصناعي بأقل من 0.1% في حين تقدم مؤشر ناسداك المركب 0.4% ووصل إلى ارتفاع إغلاق جديد.