مددت الأسهم الآسيوية من المكاسب لليوم الخامس على التوالي يوم الأربعاء، حيث أن التفائل المتجدد بشأن النمو في أكبر اقتصاد حول العالم حسن التوقعات بالنسبة لأصول المخاطرة، في حين أن اليورو حافظ على المكاسب السابقة، مع تلاشي المخاوف السياسية في فرنسا.
مؤشر MSCI لأسهم شركات آسيا والمحيط الهادئ خارج اليابان، ارتفع بنسبة 0.5% وحام حول أعلى مستوى له منذ يونيو 2015. أسواق الأسهم في اليابان وأستراليا قادت التقدم.
كانت أسواق الأسهم الأوروبية تشير للإعلى عند تداولات الإفتتاح، مع ارتفاع عقود المؤشرات بين 0.05 و 0.1%.
التوقعات بالنسبة للأسواق الآسيوية تبدو مفضلة مع اختراق مؤشر MSCI لآسيا بإستثناء اليابان فوق المستوى التقني، في إشارة إلى المزيد من المكاسب.
النهاية القوية في الأسواق الأمريكية كانت المحرك الرئيسي لآسيا. وصل مؤشر ناسداك المركب إلى ارتفاع قياسي يوم الثلاثاء، في حين أن مؤشرات Dow و S&P500، اقتربت من الإرتفاعات الأخيرة حيث أن المكاسب القوية أكدت صحة الشركات الأمريكية.
الأمر الذي زاد التقدمات السوقية كان التقارير بأن عروض الإصلاح الضريبي من دونالد ترامب، والتي من المقرر الإعلان عنها يوم الأربعاء، سوف تتضمن خفض معدل الضرائب على الشركات وضرائب أقل على المكاسب الخارجية التي تجمع من قبل الشركات الأمريكية في الخارج.
تهديد إغلاق الحكومة الأمريكية خلال عطلة نهاية هذا الأسبوع، تراجع هو الآخر بعد أن تراجع دونالد ترامب من المطالبة من الكونغريس تضمين تمويل جداره الحدودي مع المكسيك في قانون الإنفاق.
في أسواق العملات، بنى اليورو على المكاسب القوية التي حققها هذا الأسبوع بعد أن فاز المرشح الوسطي "إيمانويل ماكرون" في الجولة الأولى في الإنتخابات الرئاسية الفرنسية يوم الأحد، وأشارت استطلاعات الرأي إلى دعم أقل للمرشحة المعارضة للإتحاد الأوروبي "مارين لي بين".
في حين أن هذا الأمر لا يتوقع بأن يكون له تأثير على إجراءات البنك الأوروبي المركزي خلال اجتماعه يوم الخميس، إلا أن صناع القرار يرون مجالاً لإرسال إشارة صغيرة في شهر يونيو نحو خفض التحفيزات المالية، وفقاً للمصادر، وهو عامل آخر يدعم اليورو.
ثبت اليورو عند 1.09480$ محافظاً على أغلبية المكاسب التي حققها يوم الإثنين بنسبة 1.3%. وسجل يوم الإثنين أقوى أداء يومي له خلال 10 أشهر ونصف، والذي رفع اليورو إلى أعلى مستوى له خلال 5 أشهر ونصف.
الرغبة المتنامية في المخاطر تعني تراجع تفضيل الأصول الآمنة، مع ثبات عوائد السندات الأمركية العشر سنوية إلى 2.34% من 2.23% يوم الجمعة.
عقود الخام الأمريكي تراجعت بعد جلسة مسائية متقلبة بعد تقرير أظهر نمو مفاجئ في مخزون الخام الأمريكي. تراجعت عقود الخام الأمريكي بنسبة 0.3% عند 49.41$ للبرميل.