تعرضت أسواق الأسهم العالمية إلى ضغط وسط المخاوف بأن الأسهم – المدعومة بإنتخاب دونالد ترامب- قد تكون عند أعلى قيمة مبالغ فيها لها خلال 17 عام.
توجهت الأسهم الآسيوية إلى الأسفل خلال المساء مع تراجع مؤشر Nikkei الياباني بنسبة 2%، وتراجع مؤشر هانج سينج في هونج كونج بنسبة 1%.
وكان ذلك بعد تراجع في مؤشر S&P500 في نيويورك بنسبة 1%، وهو أكبر عملية بيع في وول ستريت منذ ما قبل فوز ترامب بالإنتخابات في شهر نوفمبر.
الخسائر كانت بسبب تخلي المستثمرين عن الأصول المخاطرة والتحول نحو الأصول الآمنة مثل الذهب والسندات – أدوات الدين الحكومي.
جاء ذلك على خلفية استفتاء من "بانك أوف أمريكا ميلي لينش" الذي وجد أن 34% من المستثمرين يعتقدون بأن الأسهم مقيمة بأكثر من قيمتها بدرجة أعلى من جميع أنواع الأصول. كانت تلك هي النسبة الأعلى خلال 17 عام، مع تحديد كون الأسهم الأمريكية بكونها الأكثر كلفة.
كانت الأسواق قد ارتفعت إلى إرتفاعات قياسية بعد فوز ترامب بالإنتخابات والذي أشار إلى خفض الضرائب بالإضافة إلى برامج إنفاق على البنية التحتية. ولكن المستمثرين الآن قلقون بشأن ما إن كان قادراً على تنفيذ خططه، حيث أن البيت الأبيض يواجه مشاكل في تمرير خطته لإصلاح الرعاية الصحية.
في لندن، تراجع مؤشر FTSE100 بمقدار 50 نقطة يوم الثلاثاء على الرغم من أن ذلك يعزى بدرجة كبيرة إلى تقدم الجنيه بعد أرقام التضخم التي جائت أعلى من المتوقع.
الجنيه البريطاني الأقوى يعني مكاسب عملات أجنبية من قبل الشركات العالمية على مؤشر FTSE والتي سوف تقوم بتحويلها إلى الجنيه الأقل قيمة عند إعادتها إلى المملكة المتحدة.