تراجع مقياس أسواق الأسهم العالمية يوم الثلاثاء مع تعرض كلٍ من مؤشر Dow و مؤشر S&P500 إلى خسائر متتالية لأول مرة منذ أكثر من شهر، في حين أن توقعات رفع معدلات الفائدة من قبل البنك الفدرالي دعمت الدولار الأمريكي.
تقدم مؤشر الدولار الأمريكي .DXY بنسبة 0.16% مقابل سلة من ستة عملات، بنسبة 0.29% مقابل الجنيه البريطاني و 0.14% مقابل الفرنك السويسري قبل اجتماع البنك الفدرالي الأسبوع القادم. كما أن التوترات الإقتصادية والسياسية في أوروبا دعمت هي الأخرى الدولار الأمريكي.
ارتفعت عوائد الأوراق المالية الأمريكية ما دعم الدولار الأمريكي، حيث أن المستثمرين منحوا مساحة لتوريد هذا الأسبوع من السندات الحكومية وكذلك بناءاً على توقعات رفع البنك الفدرالي للمعدلات هذا الشهر.
يتوقع بأن يظهر تقرير الوظائف الأمريكية هذا الشهر، والمتوقع يوم الجمعة، زيادة بمقدار 190,000 وظيفة، وربما يكون كافياً لدفع البنك الفدرالي نحو رفع معدلات الفائدة مرة أخرى هي الثانية خلال 4 أشهر.
أغلق مؤشر دو جونز الصناعي بتراجع 29.58 نقطة أو 0.14% إلى 20,924.76. وتراجع مؤشر S&P500 6.92 نقطة إو 0.29% إلى 2,368.39، وتراجع مؤشر ناسداك المركب 15.25 نقطة أو 0.26% إلى 5,833.93.
أغلقت الأسهم الأوروبية عند تراجع طفيف حيث أن مكاسب الشركات الضعيفة وأكبر تراجع في الطلبات الصناعية الألمانية منذ الأزمة المالية العالمية، ضغطت على الميول.
تراجع خام برنت 9 سنتات إلى 55.92$ في حين تراجع الخام الأمريكي WTI 6 سنتات إلى 53.14$.
تراجعت أسعار النفط أكثر في تداولات مع بعد التسوية بعد أن أظهرت بيانات المؤسسة البترولية الأمريكية ارتفاع مخزون الخام الأمريكي الأسبوع الماضي بمقدار 11.6 مليون برميل، أكثر من 5 اضعاف توقعات المحللين.
السندات المالية العشري سنوية المعيارية تراجعت 32/7 في السعر إلى عوائد أقل من 2.52% مباشرة، في حين أن الأوراق المالية لثلاثين عام تراجعت 32/14 في السعر إلى عوائد 3.12% بعد أن وصلت إلى أعلى مستوياتها منذ تاريخ 3 فبراير، بحسب بيانات رويترز.
تراجعت عقود الذهب الأمريكي لتوصيل شهر أبريل بنسبة 0.8% إلى 1,216.10$ للأونصة.