تراجعت الأسهم الأوروبية يوم الأربعاء، في حين عاد الجنيه الإسترليني من أدنى مستوى له خلال أسبوع واستعاد قوته وسط دراما بدأ العملية الرسمية لخروج بريطانيا من الإتحاد الأوروبي.
الجنيه كان الخاسر الأكبر في أسواق العملات الرئيسية مع بدأ التداولات الأوروبية. ولكنه تمكن مع تعويض جميع خسائره تقريباً بعد مسودة وثيقة من الإتحاد الأوروبي لم تذكر بأن هناك احتمالية أن يفشل الطرفين في الحصول على اتفاقية.
وصل الجنيه البريطاني إلى أدنى مستوى له خلال أسبوع عند 1.2378$، ولكنه تداول أخيراً عند 0.1% مقابل الدولار الأمريكي عند 1.2432$.
تراجع اليورو بخمس درجة مؤوية عند 1.0793$ و الدولار تراجع بشكل طفيف أمام الين إلى 111 ين.
تعافي وول ستريت
في الأسهم، مؤشر 300 الأوروبي للأسهم خسر جميع مكاسبه السابقة وتداول عند تراجع 0.1% عند 1486 نقطة، في حين تقدم مؤشر DAX عند ارتفاع 0.3%.
تراجع مؤشر FTSE 100 البريطاني بنسبة 0.2% مع ارتداد الجنيه الإسترليني من أدنى مستوى له خلال أسبوع.
مؤشر MSCI الواسع لأسهم شركات آسيا والمحيط الهادئ خارج اليابان ارتفع بنسبة 0.3% وعاد نحو أعلى مستوى له خلال 21 شهر، في حين أن مؤشر Nikkei الياباني تقدم 0.1%.
قطع مؤشر دو جونز 8 أيام من الخسائر المتتالية، وهي أطول فترة له من الخسائر منذ العام 2011، ويعود ذلك جزئياً إلى الدراسة التي أظهرت تقدم ثقة المستهلك إلى أعلى مستوى لها خلال أكثر من 16 عام. أشار مؤشر عقود S&P500 إلى افتتاحية مسطحة في وول ستريت.
في أسواق السلع، تقدمت أسعار النفط بعد تعطل حاد في إنتاج النفط الليبي، ومع إشارة مسؤولين في منظمة أوبك وغيرها من الدول المنتجة إلى احتمالية تمديد خفض الإنتاج حتى نهاية العام.
تقدم الخام الأمريكي بنسبة 0.4% إلى 48.57$ للبرميل، في حين تقدم خام برنت 0.5% إلى 51.57$. لم يتغير الذهب الفوري كثيراً عند 1251$ للأونصة.