سجلت الأسهم الآسيوية أكبر تراجع لها خلال أسبوعين يوم الأربعاء حيث أن تنامي الشكوك بشأن أجندة النمو الإقتصادي الخاصة بدونالد ترامب دفعت بالمستثمرين للتخلي عن الأصول الأكثر مخاطرة والتوجه إلى الأصول الآمنة مثل الذهب والسندات الحكومية.
أسواق الأسهم في المنطقة كانت في تراجع كبير وتعرض الدولار الأسترالي لخسائر كبيرة حيث قامت الصناديق بتحصيل الأرباح من التقدم الذي استمر لأسبوعين، ما دفع بالمقياس الخاص بتقلبات السوق إلى أعلى مستوياته هذا العام.
أسواق الأسهم في أوروبا مهيئة لتتبع الأسواق الآسيوية وافتتحت عند تراجع مع إشارة العقود الآجلة للمؤشرات الرئيسية إلى الأسفل بعد أن خسرت الأسهم الأمريكية أكثر من 1% في التداولات الثقيلة.
مؤشر MSCI لأسهم شركات آسيا والمحيط الهادئ خارج اليابان تراجع بنسبة 1.4% وهو أعلى تراجع يومي له منذ 9 مارس. في الجلسة السابقة، وصل المؤشر إلى أعلى مستوى له منذ شهر يونيو 2015.
تراجعت الأسهم الآسيوية بنسبة 1.6%.
السندات تقدمت مع تراجع العوائد على السندات الحكومية الأمريكية لعامين إلى 1.27% خلال تداولات المساء، متراجعة أكثر من أعلى مستوى لها خلال 7 سنوات ونصف عند 1.38% والذي وصلت له يوم الأربعاء الماضي عند قام البنك الفدرالي برفع المعدلات.
الذهب كان على الطريق لتمديد أدائه القوي خلال ساعات المساء مع قيام السلعة الثمينة بإختراق أعلى مستوى لها خلال أسبوعين عند 1,245$ للأونصة.
السلع الأخرى تعرضت لضغط كبير مع تراجع كلٍ من النحاس والحديد الخام بشكل حاد مع ارتفاع في التقلبات أدى إلى إخراج أغلبية الوضعيات المضاربة.
تراجعت أسعار النفط، حيث أن المخاوف بشأن العرض الجديد غطت على آخر محادثات لمنظمة أوبك التي تنظر في موضوع تمديد خفط الإنتاج.
خسائر خام WTI الأمريكي خلال المساء أوصلت الأسعار إلى أدنى مستوى لها خلال 4 أشهر عند 48.07$ للبرميل.