قد تتحرك اسواق الأسهم الخليجية قليلاً يوم الإثنين، حيث أن الأسهم العالمية وأسعار النفط لم تقدم تشجيعات لتخصيصات جديدة، في حين أن أداء سوق الكويت قد يكون متدنياً بعد 5 أسابيع من التقدم والذي بدأ بالإنعكاس في الأيام الأخيرة.
مؤشر MSCI الواسع لأسهم شركات آسيا والمحيط الهادئ خارج اليابان تقدم بنسبة 0.5% صباح الإثنين وتقدمت عقود خام برنت بنسبة 0.3% إلى 56.81$ للبرميل.
تراجع سوق الأسهم الكويتي خلال 4 من الأيام التداولية الخمسة الأخيرة وتعرض لتراجع حاد يوم الأحد، حيث تراجع بمقدار 2.3% وسط ارتفاع التوترات السياسية. دراسة أجريت من قبل رويترز نهاية الشهر وجدت بأن مدراء الصناديق الاستثمارية الإقليمية كانت منقسمة بالتساوي بشأن ما إن كانوا سوف يزيدون أو يخفضون المخصصات للأسهم الكويتية خلال الأشهر الثلاثة القادمة.
ولكن مؤشر دبي سوف يبقى مدعوماً مع تركيز الإستثمار على أسهم الشركات الصغيرة والمتوسطة المضاربة. يعتقد العديد من مدراء الصناديق بان التقييمات في دبي وأبوظبي تبدو جذابة والبيانات الإقتصادية الكلية داعمة، بحسب دراسة شركات نشرت يوم الإثنين والتي أظهرت نمو النشاط في الإمارات العربية المتحدة في القطاع الخاص الغير نفطي مع ارتفاع إلى أعلى المستويات خلال 6 أشهر في يناير.