ارتفعت الأسهم في وول ستريت وارتفع الدولار يوم الأمس قبل المؤتمر الصفي من قبل الرئيسي الأمريكي المنتخب دونالد ترامب والذي كان يتوقع فيه أن يقدم تفاصيل أكثر عن خططه بشأن أقوى اقتصاد في العالم.
كانت حملة السيد ترامب تطالب بخفض ضريبي والمزيد من الإنفاق على البنية التحتية، الأمر الذي دعم الأسهم الأمريكية والدولار الأمريكي، بالإضافة إلى زيادة عمليات البيع في أوراق الخزينة، ولكن بياناته الحمائية و الكثير من الرسائل على تويتر أبقت العديد من المستثمرين بعيداً عن إضافة المزيد إلى الوضعيات المخاطرة.
تقدم مؤشر Dow Jones الصناعي بنسبة 0.4% إلى 19933.84، في حين تقدم مؤشر S&P500 بقدار 4.1 نقطة أو 0.180704% إلى 2273، وتقدم مؤشر Nasdaq المركب بقدار 6.98 نقطة أو 0.13% إلى 5558.80.
مؤشرات الأسهم العالمية
كان مؤشر FTSE100 البريطاني مهيئاً لليوم الثاني عشر على التوالي من المكاسب، في حين ارتفعت الأسهم الأوروبية بنسبة 0.2%.
في هذه الأثناء، ارتفع الدولار الأمريكي إلى أعلى مستوى له خلال شهر مقابل سلة من العملات الرئيسية، وتقدم بنسبة 0.9% إلى 102.87. كما تقدم الدولار مقابل الين بنسبة 0.8% إلى 116.75.
تعهد السيد ترامب بتسمية الصين بالدولة المتلاعبة بالعملة في أول يوم له في البيت الأبيض بتاريخ 20 يناير و هدد بفرض تعريفات كبيرة على الواردات من الصين.
تقدم الدولار بشكل قوي منذ فوز ترامب في شهر نوفمبر الماضي، حيث أن المستثمرين راهنوا على أنه سوف يدعم الإنفاق العام ويدعم إعادة أموال الشركات الأمريكية من الخارج بالإضافة إلى زيادة التضخم ورفع معدلات الفائدة.
ولكن المزيد من الشكوك ظهرت خلال الأسابيع الأخيرة بشأن كلامه، وسوف يقوم المستثمرون بمراقبة ما سوف يقوله الرئيس بشأن التجارة والعلاقات مع الصين.
حذر استراتيجيو Bank of America- Merrill Lynch يوم الأمس بأن هناك شعور بالقلق قد ظهر في الأسواق المالية مع كون المحللين والمستثمرين في وضعية تنازلية كبيرة على السندات وإيجابية على أسهم الأسواق الناشئة، والشركات المالية والدولار الأمريكي.
في هذه الأثناء، تراجع الجنيه الإسترليني إلى أدنى مستوى له خلال 10 أسابيع مقابل الدولار الأمريكي يوم الأربعاء، وبقي تحت الضغط بسبب المخاوف أن بريطانيا سوف تمر في خروج صعب من الإتحاد الأوروبي والذي سوف يكون فيه النفاذ إلى السوق الأوروبية الموحدة في المركز الثاني من حيث الأولويات بعد موضوع التحكم في الهجرة.
في أسواق السندات، كانت عوائد الخزينة الأمركية مسطحة، مع كون عوائد السندات العشر سنوية عند 2.386%.
كان يتوقع بأن يكون مزاد السندات الألمانية جيداً مع بحث المستثمرين عن الأصول الآمنة. ارتفعت عوائد السندات الألمانية العشر سنوية إلى 0.254%. وثبتت العوائد البرتغالية عند أعلى مستوى لها خلال 11 شهراً، مع استعداد الدولة لأقوى مبيعات للسندات خلال سنوات.