واجه الدولار مشاكل في آسيا يوم الثلاثاء حيث أن تركيز الرئيس الأمريكي دونالد ترامب على السياسة الحمائية قبل التحفيزات المالية زاد التوقعات بأن إدارته قد تكون مركزة على اكتساب الميزة التنافسية من خلال العملة الأضعف.
الحديث عن الحرب التجارية جاء حتى مع إشارة المزيد من البيانات إلى إنعاش في النشاط العالمي. دراسة للناتج الصناعي الياباني يوم الثلاثاء أظهرت أسرع توسع خلال حوالي 3 سنوات مع زيادة طلبات التصدير.
بدلاً من ذلك، أدى الغموض الناتج من واشطن إلى خمود الأسهم الآسيوية في حين دعم الأوراق المالية الآمنة والين.
مؤشر MSCI الواسع لأسهم شركة آسيا والمحيط الهادئ خارج اليابان، تقدم بنسبة 0.4% في حين أن مؤشر شانغهاي كان مسطحاً ومؤشر Nikkei تراجع بنسبة 0.4%.
تراجع الدولار إلى 112.52 ين، مخترقاً أدنى مستوى للأسبوع الماضي والمستوى الأدنى منذ آخر نوفمبر، قبل أن يستقر عند 112.86 ين. وكانت خسارة 1.7% خلال يوم الإثنين هي الأكبر من 29 يوليو.
مقابل سلة من العملات، تراجع الدولار الأمريكي بنسبة 0.1% إلى 100.080، في حين أن اليورو تقدم إلى 1.0756$. كلا المستويين تم الوصول لهما في وقت سباق من ديسمبر.
وصل الجنيه الإسترليني إلى أعلى مستوى له خلال 6 أسابيع عند 1.2546$ على خلفية التوقعات بأن المحكمة السامية في بريطانيا سوف تحكم يوم الثلاثاء بأن الحكومة بحاجة إلى موافقة البرلمان من أجل البدأ بالمحادثات الرسمية للخروج من الإتحاد الأوروبي.
تنامي التوقعات
في الوقت الذي وعد فيه ترامب بخفض كبير على الضرائب والتشريعات يوم الإثنين، قام كذلك بالإنسحاب رسمياً من إتفاقية الشراكة عبر الأطلسي (TPP) وتحدث عن فرض رسوم على الحدود.
كانت عوائد العامين عند 1.16%، مقللة تميز الدولار على اليورو إلى 183 نقطة أساسية من القمة الأخيرة التي كانت عند 207 نقطة أساسية.
خسر وول ستريت قليلاً من مكاسبه الأخيرة. وتراجع مؤشر Dow Jones بنسبة 0.14%، في حين خسر مؤشر S&P500 .SPX 0.27% و تراجع مؤشر Nasdaq 0.04%.
تراجعت أسعار الذهب حيث أن مؤشرات التعافي القوي في الحفر في الولايات المتحدة غطت على الأخبار بأن الدول الأعضاء وغير الأعضاء في منظمة أوبك على المسار للإيفاء بأهداف خفض الإنتاج.
تقدمت عقود الخام الأمركي 23 سنت إلى 52.98$ في حين تراجعت عقود خام برنت 28 سنت إلى 55.51$ للبرميل.