تراجعت أسهم هونج كونج بشكل واسع في آسيا صباح الخميس، بعد أن قام البنك الفدرالي الأمريكي برفع معدلات الفائدة وأشار إلى وتيرة أسرع لتضييق السياسة المالية، مما جعل الأسواق الناشئة أقل جاذبية.
الأسهم الصينية الأقل انكشافاً لتقلبات السوق العالمي بسبب الضوابط الصارمة على رأس المال، تراجعت بحدة أقل من أسهم هونج كونج. مع هذا، تراجع القطاع المصرفي وسط مخاوف من أن عمليات البيع الكبيرة في سوق السندات من الممكن أن تؤذي ميزانيات البنوك.
تراجع مؤشر هانج سينج في هونج كنج 1.7% إلى 22076.38 نقطة. في حال لم يتم تعويض خسائر الصباح في فترة ما بعد الظهيرة ، فإن المؤشر سوف يغلق عند أدنى مستوى له خلال 4 أشهر.
خسر مؤشر الشركات الصينية في هونج كونج 2.4% ووصل إلى 9469.34 نقطة.
كانت جميع الأسواق متوقع رفع معدلات الفائدة بربع درجة من قبل البنك الفدرالي، ولكن المستثمرين صدموا بعد أن توقع البنك الفدرالي رفع معدلات الفائدة 3 مرات خلال العام القادم، من التوقعات التي كانت عند عمليتي رفع، في إشارة إلى مسار تضييق أكثر شدة.
قامت السلطة المالية في هونج كونج يوم الخميس بتتبع خطى البنك الفدرالي، حيث قامت برفع معدلات الفائدة في المدينة بمقدار 25 نقطة أساسية. تراجعت جميع القطاعات في سوق هونج كونج، مع تصدر قطاع العقارات الحساس لمعدلات الفائدة، الخسارة.
تراجع قطاع الطاقة في كلٍ من هونج كونج والصين بأكثر من 2 و 1% على التوالي، تماشياً مع التراجع في أسعار النفط خلال المساء.
في الصين، تراجع مؤشر الأسهم CSI300 0.5% إلى 3361.17 نقطة، في حين تراجع مؤشر شانغهاي المركب 0.3% إلى 3131.31 نقطة.
كان أداء القطاعات مختلطاً في الأسواق الصينية، مع كون المكاسب في قطاع التكنولوجيا محيت من قبل الخسائر في القطاعات المالية وقطاع الطاقة.
تراجعت أسهم القطاع المصرفي بحوالي 2.5% وسط عمليات بيع متسارعة في سوق الأسهم الصيني.
وجد المستثمرين بعض الراحة من المكاسب في الشركات الصغيرة. تقدم مؤشر شينزين للشركات الجديدة ChiNext بنسبة 1.5% منتصف النهار، على مؤشرات بأن بعض المستثمرين الأجانب يقومون بشراء أسهم الشركات الصغيرة بعد التراجع الأخير في المؤشر.