قادت الأسهم الشبيه بالسندات أسواق الأسهم الأوروبية للأعلى يوم الثلاثاء، حتى مع ارتفاع التوترات الجيوسياسية والتي ساعدت في خفض اليورو إلى أدنى مستوياته خلال 13 عام.
تقدم مؤشر Stoxx Europe 600 بنسبة 0.3% في الدقائق الأولى من التداول، بقيادة أسهم المنافع الخدمية والإتصالات. الأسهم التي تعبر مقاييس للسندات ارتفعت يوم الإثنين في الولايات المتحدة، وأدت إلى وصول وول ستريت إلى إغلاق أعلى في تداولات ضعيفة بسبب العطلات.
مدد اليورو من تراجعاته وتراجع مؤخراً 0.1% إلى 1.0390$ وهو المستوى الذي لم يصل له منذ 2003. يقول المحللين بأن تزايد التوترات الجيوسياسية ضغطت على اليورو وأبقت على الميول نحو المخاطر خافته.
في مكان آخر في العملات، ارتفع مؤشر WSJ للدولار الأمريكي بنسبة 0.2% يوم الثلاثاء بعد أن استقر عند أعلى مستوى له خلال 14 عام. تأتي الكثير من قوة الدولار الأمريكي على حساب الين، حيث أن بنك اليابان المركزي أبقى على سياسته المالية بدون تغيير، كما هو متوقع، في آخر اجتماع رئيسي للبنك هذا العام، حتى مع قيامه برفع تقديره للإقتصاد. تقدم الدولار أخيراً بنسبة 0.9% مقابل الين الياباني، في حين أن مؤشر Nikkei الياباني تقدم 0.5%.
تقدمت الأسواق في أستراليا بنسبة 0.5% حتى مع تراجع الأسهم في هونج كونج وشانغهاي بحوالي 0.5%.
في السندات الحكومية، ارتفعت العوائد على الأوراق المالية العشر سنوية إلى 2.574% يوم الثلاثاء من 2.544% يوم الإثنين عندما تراجعت للمرة الأولى منذ 8 أيام. تقدمت السندات الألمانية إلى 0.264% من 0.255% في حين أن السندات الإيطالية تقدمت إلى 1.880% من 1.822% سابقاً. طلبت الحكومة الإيطالية أذن من البرلمان لإصدار 20 مليار يورو (20.79 مليار دولار) على شكل ديون إضافية، مما يهيئ تحرك محتمل لمساعدة القطاع المصرفي في البلاد.