تقدمت الأسهم العالمية بعد أن وصلت المؤشرات الأمريكية إلى ارتفاعات قياسية، والمستثمرين يتطلعون قدماً لإدارة ترامب.
تقدمت الأسهم العالمية يوم الخميس، مدعومة بآمال المزيد من التحفيزات من البنك الأوروبي المركزي، والتوجه الأقوى في وول ستريت.
تقدم مؤشر Stoxx Europe 600 بنسبة 0.3% في الدقائق الأولى من التداول، بعد المكاسب في آسيا.
تحسنت الميول يوم الأربعاء بعد أن تقدم وول ستريت في أفضل أداء له منذ الإنتخابات الرئاسية الأمريكية، مما أرسل مؤشرات S&P500 و Dow Jones الصناعي إلى ارتفاعات قياسية. راهن المستثمرين على أن إدارة ترامب سوف تطبق خفض ضريبي، وخفض في التشريعات وزيادة في المحفزات المالية، ودعم النمو والتضخم في أكبر اقتصاد في العالم وبالتالي دعم الأسهم الأمريكية.
كما ركز المستثمرين كذلك على البنك الأوروبي المركزي، والذي يتوقع بأنه سوف يمدد برنامج شراء الأصول لستة أشهر عند نهاية اجتماع يوم الخميس. لم يعد هناك الكثير من السندات التي يمكن للبنك شرائها، ولكن العديد يتوقعون بأن يستمر بالوتيرة الحالية عند 80 مليار يورو (85.8 مليار دولار) شهرياً.
العوائد على السندات الألمانية العشر سنوية كانت أخيراً عند 0.352% من 0.344% يوم الأربعاء، في حين أن اليورو كان مسطحاً عند 1.0766$ مقابل الدولار.
في وقت سابق، الأسواق في آسيا تقدمت بعد النهاية القوية في وول ستريت. تقدم مؤشر Nikkei الياباني بنسبة 1.5%، في حين تقدمت الأسهم الأسترالية بنسبة 1.2%.
الأسواق في هونج كونج تقدمت بنسبة 0.2%، في حين تراجعت الأسهم في شانغهاي 0.2% مع تراجع الميول في الأسواق الصينية من خلال زيادة التدقيق الحكومي على مشتريات الأسهم الكبيرة من قبل بعض شركات التأمين.