سجلت الأسهم الآسيوية أكبر ارتفاع خلال أسبوعين يوم الثلاثاء وثبت اليورو حيث اعتبر المستثمرين أن عمليات البيع التي تلت نتائج الإستفتاء الإيطالي كان مبالغ فيها، و دعمت البيانات الاقتصادية الأمركية الميول.
مؤشر MSCI لأسهم شركات آسيا والمحيط الهادئ خارج اليابان ارتدت بنسبة 0.7%، و هو أكبر تقدم يومي له منذ تاريخ 22 نوفمبر، واخترق يومي متتالين من التراجع. تقدم المؤشر الكوري بنسبة 1.4% في حين تقدم المؤشر الياباني بنسبة 0.4%.
من المحتمل أن تفتح الأسهم الأوروبية على ارتفاع على الرغم من أن المكاسب قد تكون خافتة بسبب كون عقود الأسهم الأمريكية في المنطقة الحمراء.
ارتفع وول ستريت يوم الإثنين، مع تسجيل مؤشر دو جونز الصناعي لإرتفاعات قياسية بعد تقرير قطاع الخدمات الذي أظهر تقدم إضافي في الإقتصاد.
نشاط قطاع الخدمات وصل إلى أعلى مستوى له خلال شهر في نوفمبر، مع ارتفاع في الإنتاج بشكل داعم للتوظيف على خلفية تقرير الوظائف الأمريكي الذي أعلن عنه يوم الجمعة والذي أظهر تقدم قوي في الوظائف الشهر الماضي.
دفعت أخبار قطاع الخدمات بعوائد الأوراق المالية قصيرة الأجل إلى الأعلى، مع استقرار عوائد السندات لعامين عند 1.13%، قريباً من أعلى مستوى لها خلال 6 سنوات والذي كان عند 1.17% في شهر نوفمبر.
عقود معدلات الفائدة تشير إلى أن المتداولين يتوقعون نسبة 93% لصالح رفع معدلات الفائدة الفدرالية بربع نقطة من 0.50 إلى 0.75% الأسبوع القادم وفقاً لأداة FedWatch من مجموعة CME.
تراجع اليورو 0.1% إلى 1.0751$ ولكنه حافظ على أغلبية المكاسب التي حققها يوم الإثنين، عندما تقدم بحوالي 1% خلال اليوم، مرتداً من انخفاض 1.0505$ والذي وصل له بعد أن قال رئيس الوزراء الإيطالي "رينزي" بأنه سوف يستقيل.
ثبت الدولار الأمركي قريباً من أدنى مستوى له خلال 3 أسابيع مقابل سلة من 6 عملات، حيث أن المستثمرون اعتبروا بأن التقدم الأخير مبالغ فيه. تراجع الدولار الأسترالي بعد أن أبقى بنك الإحتياطي الفدرالي على معدلات الفائدة ثابتة خلال اجتماعه الشهري بشأن السياسة المالية، ولكنه أعطى ملاحظة تحذيرية بشأن التوقعات الإقتصادية. والدولار الأسترالي تراجع إلى 0.7640$. تراجع النفط، مع هبوط الخام الأمريكي بأكثر من 1% إلى 51.26$ للبرميل حيث قرر المستثمرين بأن التقدم بنسبة 16% منذ إتفاقية منظمة أوبك يوم الأربعاء الماضي لخفض الإنتاج بدأ بالتراجع.
تراجع خام برنت كذلك. مع هذا، فإن الأسهم الأعلى والتوقعات الأقوى لعوائد السندات قصيرة الأجل تعتبر خلفية أكثر تفائلاً بالنسبة للرغبة بالمخاطرة من يوم الإثنين عندما تراجعت الأسواق الآسيوية بسبب قلق المستثمرين من أن منطقة اليورو قد تكون في الطريق نحو أزمة جديدة بعد نتيجة التصويت الإيطالي.
الإرتفاع في الميول أدى إلى تراجع أسعار الأصول الآمنة مثل الذهب والين الياباني. تراجع الذهب الفوري بنسبة 1.6% إلى أدنى مستوياته منذ بداية شهر فبراير إلى 1157$ للأونصةن قبل أن يرتد نوعاً ما.