عكست الأسهم الأوروبية الخسائر السابقة يوم الثلاثاء، حيث أن التعافي البنوك الإيطالية عوضت التراجع في أسعار السلع.
تقدم مؤشر Stoxx Europe 600 بنسبة 0.3% منتصف النهار، بقيادة القطاع المصرفي. كانت الأسهم الإيطالية بين الأفضل أداءاً، وتعافت بعد مجموعة من الخسائر قبل الإستفتاء الدستوري يوم الأحد.
يشعر المستثمرين بالتوتر تجاه فوز التصويت بـ "لا" مما سوف يقود البلاد إلى غموض سياسي و يعيق التعافي في النظام المصرفي الإيطالي الضعيف. تقدم مؤشر FTSE MIB الإيطالي بنسبة 1% يوم الثلاثاء، بعد أن تراجع بنسبة 4.6% حتى الآن هذا الشهر، وحوالي 24% منذ بداية العام.
عوائد السندات الحكومية الإيطالية تراجعت إلى 2.037% من 2.064% يوم الإثنين. العوائد تتحرك بعكس الأسعار.
تراجعت أسعار المعادن كذلك بعد أن تقدمت إلى أعلى مستوياتها خلال ما يزيد عن العام، وضغطت على أسهم التعدين. كانت عقود النحاس على بورصة لندن للمعادن عند تراجع بنسبة 1.3% عند 5796$ للطن، في حين تراجعت أسعار الفولاذ كذلك.
تقدم الدولار يوم الثلاثاء، وأضاف الضغط على أسعار السلع. مؤشر WSJ للدولار الأمريكي تقدم بنسبة 0.3% في حين أن العوائد على السندات الحكومية الأمريكية العشر سنيوة تقدمت قليلاً إلى 2.329% من 2.319% يوم الإثنين.
في وقت سابق، تراجعت أغلبية الأسواق الآسيوية بعد توقف التقدم في وول ستريت والذي حدث بعد الإنتخابات. المؤشرات في أوروبا والولايات المتحدة تعرضت للضغط بسبب تراجع أسهم البنوك يوم الإثنين، والتي كانت من بين الأفضل أداءاَ منذ الإنتخابات.
تراجع مؤشر Nikkei للأسهم اليابانية 0.3% بقيادة القطاع المالي و قطاع الإلكترونيات، في حين أن أسهم هونج كونج تراجعت بنسبة 0.4%. ولكن مؤشر شانغهاي المركب تمن من تحقيق مكاسب طفيفة ووصل إلى أعلى إغلاق له منذ يناير.
في العملات الأخرى، تقدم الدولار أخيراً 0.7% مقابل الين إلى 112.6750 ين، في حين أن اليورو تراجع بنسبة 0.3% مقابل الدولار إلى 1.0858$
العملات الحساسة تجاه السلع، مثل الدولار الكندي والروبل الروسي، تراجعت 0.4% مقابل الدولار الأمريكي، حيث أن سعر النفط يستمر بالتأرجح في تداول متقطع.