تتداول أسواق الأسهم الأوروبية بشكل حذر على خلفية البيانات الإقتصادية الأمريكية القوية التي دعمت موقف رفع معدلات الفائدة من البنك الفدرالي في المستقبل القريب، الأمر الذي أدى إلى بداية نوبة جديدة من قوة الدولار الأمريكي.
الدولار الهائج يؤذي العديد من عملات الأسواق الناشئة وأدى إلى تراجع الذهب بمقدار 5$ إلى 1182.5$ للأونصة، وهو السعر الأرخص للذهب خلال 9 أشهر.
تقدم مؤشر Stoxx 600 الأوروبي بنسبة 0.2%، حث أن أسهم قطاع الطاقة مدعومة بأسعار النفط الأقوى. تقدم خام برنت بنسبة 0.1% إلى 49.01$ للبرميل مع انتظار المتداولين لمعرفة ما إن كانت منظمة أوبك سوف تصل إلى اتفاقية خفض الإنتاج خلال اجتماعها في فينا بتاريخ 20 نوفمبر.
تراجع مؤشر FTSE100 بنسبة 0.1% مدعوماً بالمكاسب لشركات التعدين، حيث ارتفع سعر النحاس بنسبة 2.3% إلى 6000$ للطن.
التداول خافت بسبب أن بعض المتداولين قد يترددون في في القيام بتداولات كبيرة من دون توجهيات من السوق الأمريكي، والذي أغلق اليوم بسبب عطلة عيد الشكر. سوف يعمل وول ستريت لنصف يوم فقط يوم الجمعة، ولكنه سوف يبدأ الجلسة مع مؤشر S&P500 المعياري بالنسبة للأسهم، عند ارتفاع قياسي 22047.
تقدمت الأسهم الأمريكية منذ فوز ترامب بالإنتخابات الرئاسية المريكية في وقت سابق من هذا الشهر، مع تعهده بإطلاق حزمة تحفيزات اقتصادية بمبلغ تريليون دولار أمريكي من خفض الضراب ودعم استثمارات البنية التحتية مما يحفز الميول التصاعدية للمستثمرين.
مؤشر الدولار الأمريكي، والذي يقيس قوة الدولار مقابل سلة من العملات، ارتفع بنسبة 0.2% إلى 101.91، قريباً من أعلى مستوى له خلال 14 عام.
عوائد الأوراق المالية الحكومية العشر سنوية والتي تتحرك بعكس أسعار السندات، استقرت خلال المساء عند 2.36%، بعد أن وصلت عند نقطة معينة عند 2.42%، وهو المستوى الأعلى لها منذ شهر يوليو 2015. السندات الحكويمة لعامين أغلقت عند أعلى مستوى لها منذ 6 سنوات عند ارتفاع 1.13%، مع وصول احتمالية قيام البنك الفدرالي برفع معدلات الفائدة إلى 100%.
مع إغلاق سوف السندات الأمريكي، هناك تركيز أكبر على السندات الألمانية، وتراجعت عوائدها بمقدار 4 نقاط أساسية إلى 0.24%.