تقدمت الأسهم في هونج كونج يوم الثلاثاء بعد 5 أيام من البيع، حيث تشير البيانات إلى نمو تخطى التوقعات في النشاط الصناعي الصيني، مما وفر الدعم، ولكن الغموض بشأن السباق الرئاسي الأمريكي أبقى المستثمرين في حالة ترقب.
مؤشر مدراء المشتريات الهام وصل إلى أعلى مستوى له خلال ما يزيد عن عامين، بحسب بكين، في إشارة إلى تحسن القطاع الصناعي، وثاني إقتصاد في العالم بدأ بالتحسن.
كما تخطى مؤشر خاص آخر التوقعات ووصل إلى أعلى مستوى له منذ يوليو 2014.
الأرقام جائت بعد أسابيع من البيانات التي أظهرت استقرار النمو الإقتصادي ووضعت الحكومة على المسار نحو تحقيق الهدف السنوي، في حين أن قراءة أخرى أظهرت أول زيادة في أسعار المصانع منذ 4 سنوات.
تقدمت الأسهم في هونج كونج بنسبة 1.2% خلال فترة ما بعد الظهيرة، وكانت تراجعت بنسبة 3% تقريباً خلال الأيام الخمسة الماضية. تقدم مؤشر شانغهاي بنسبة 0.7% وعوض سوق طوكيو الخسائر السابقة وأنهى بإرتفاع 0.1%.
الثقة ما تزال ضعيفة بعد أخبار يوم الجمعة القوية قبل أقل من أسبوعين على الإنتخابات الرئاسية الأمريكية، بأن مكتب التحقيقات الفدرالي يقوم بالتحقيق برسائل بريد إلكتروني إضافية مرتبطة بالمرشحة الديمقراطية هيلاري كلينتون، المرشحة المفضلة لوول ستريت.
في التداولات الآسيوية، الدولار الأمريكي يعادل 18.85 بيسوس، مقارنة بـ 18.96 بيسوس اليوم السابق.
تراجع الجنيه البريطاني مقابل الدولار الأمريكي، وكان قم حصل على دفعة بعد أن قال محافظ بنك إنجلترا المركزي "مارك كارني" بأنه سوف يمدد فترة عمله لعام آخر، مما أنهى التكهنات بشأن مستقبله.
أنهى الجنيه الإسترليني يوم الإثنين عند 1.2242$ بإرتفاع 1 سنت من وقتٍ سابق خلال اليوم. يوم الثلاثاء في آسيا، وصل إلى 1.2222$.
المستثمرين يركزون على الجنيه الإسترليني والأحداث المحركة للسوق المحتملة هذا الأسبوع، بما في ذلك اجتماعات البنك الفدرالي وبنك إنجلترا المركزي.
نهاية الاسبوع سوف تشهد كذلك الإعلان عن أرقام الوظائف الأمريكية، والتي سوف توفر فكرة أفضل بشأن خطط البنك الفدرالي لمعدلات الفائدة.
حققت أسعار النفط مكاسب بسيطة، بعد أن تراجعت مرة أخرى يوم الإثنين على خلفية المخاوف بشأن فرص نجاح اتفاقية منظمة أوبك في شهر سبتمبر لخفض الإنتاج، بعد الفشل الأسبوع الماضي في الإتفاق على التفاصيل.
شهدت السلعة بعض الأخبار الداعمة المتعلقة بالحريق والإنفجار في ألاباما والتي عطلت العمليات في أكبر خط بنزين في الولايات المتحدة.