تداولت الأسهم في آسيا بارتفاع حاد يوم الخميس والأسهم الأوروبية افتتحت بشكل مرتفع جداً، مستمرة الارتداد العالمي في أسعار الأسهم الذي تبعت التراجع بعد انتصار دونالد ترامب في الانتخابات الرئاسية.
في اليابان، أغلق مؤشر Nikkei225 عند ارتفاع 6.7%. وتراجع بعد ذلك بحوالي 5% يوم الأربعاء.
في هونج كونج، كانت الأسهم عند ارتفاع حوالي 2% عند نهاية التداول، معوضة الكثير من التراجع يوم الأربعاء. في أستراليا، أغلقت الأسهم عند ارتفاع 3.3%.
الأسهم في شانغهاي والتي لا تتبع غالباً حركة الأسهم العالمية، أنهت عند ارتفاع 1.4% بعد أن تراجعت بأقل من نصف ذلك الرقم يوم الأربعاء.
الأسهم في كلٍ من لندن و باريس وفرانكفورت تقدمت مع افتتاح التداولات يوم الخميس، ولكن ليس بنفس حدة الأسواق الآسيوية.
تراجعت أسواق الأسهم الآسيوية يوم الأربعاء عند تقدم ترامب على هيلاري كلينتون في الولايات المهمة في الانتخابات الأمريكية، مما عكس الغموض بشأن دونالد ترامب، السياسي الجديد والناقد لاتفاقيات التجارة الدولية و ما قد يقوم به في البيت الأبيض.
كما تراجعت الأسهم الأوروبية كذلك يوم الأربعاء، ولكنه ارتدت لاحقاً خلال اليوم التداولي بعد أن أعطى السيد ترامب كلمة خفيفة بعد انتصاره، والتي تضمنت تعهداً بزيادة الانفاق على البنية التحتية الأمريكية.
في الولايات المتحدة، أغلق مؤشر Standard & Poor 500 للأسهم عند ارتفاع 1.1% يوم الأربعاء. كما أنهى مؤشر ناسداك المركب كذلك عند ارتفاع 1.1%، في حين أن مؤشر دو جونز الصناعي بنسبة 1.4%. و كان الحجم التداولي هو الأقوى منذ الإضطراب السوقي الناتج عن نتائج التصويت لصالح مغادرة بريطانيا للإتحاد الأوروبي.
قبل الانتخابات يوم الثلاثاء، كانت معدلات الفائدة على السندات الحكومية تتقدم. يوم الأربعاء، كان هناك تراجع حاد في أوراق الخزينة، مما دفع العوائد -التي تتحرك على عكس اتجاه السعر- للأوراق الحكومية العشر سنوية إلى أكثر من 2% للمرة الأولى منذ شهر يناير. انهت العوائد يوم الأربعاء عند 2.07%.
السندات المشابهة الصادرة عن اليابان وألمانيا، والتي بدأت هذا العام بتقديم عوائد سلبية، بدأت بالتحرك البطيئ نحو المنطقة الإيجابية. الأوراق الحكومية اليابانية العشر سنوية أعطت عوائد عند 0.037% صباح الخميس.