مددت الأسهم الآسيوية من مكاسبها يوم الثلاثاء، وتقدمت بسبب القطاعات المالية والإرتداد في أسعار النفط، في حين وصل الدولار الأسترالي إلى أعلى مستوى له خلال أسبوعين، حيث أن المستثمرين قللوا من توقعات رفع معدلات الفائدة هذا العام.
على الرغم من الإرتداد في الأصول الحساسة للمخاطرة في آسيا، فإن الأحجام ما تزال خفيفة، مع تمسك الأسواق بالتداولات النطاقية. ينتظر المستثمرين الآن البيانات الصينية المقررة هذا الأسبوع، بما في ذلك الناتج القومي الإجمالي عن شهر سبتمبر يوم الأربعاء، بعد أرقام التجارة الأسبوع الماضي والتي أدت إلى مخاوف بشأن صحة ثاني أكبر إقتصاد في العالم.
مؤشر msci لأسهم شركات آسيا والمحيط الهادئ خارج اليابان، تقدم بنسبة 0.8%، مدداً المكاسب السابقة. مؤشر أستراليا المعياري تقدم 0.4% في حين تقدمت الأسهم اليابانية على خلفية تراجع الين. يتوقع بأن تفتح الأسهم الأوروبية على ارتفاع، وأن تسير على خطى الحركات الآسيوية.
أنهى وول ستريت على تراجع حيث أن أسعار النفط الأدنى ضغطت على أسهم قطاع الطاقة. كانت عقود الأسم الآجلة مسطحة خلال التداولات الآسيوية.
العملات الرئيسية كانت محصورة في تداولات نطاقية على خلفية البيانات الإقتصادية الأمريكية الضعيفة وغياب المحفزات الجديدة.
مؤشر الدولار الأمريكي والذي يقيس قوة الدولار الأمريكي مقابل ستة عملات رئيسية، كان مسطحاً عند 97.74DXY، بعد أن ارتفع إلى 98.169 خلال الجلسة السابقة، وهو المستوى الأعلى له منذ تاريخ 10 مارس.
ما تزال هناك بعض مؤشرات الخطر في السوق تشير إلى اللون الأخضر مثل الدولار الأسترالي والذي ارتفع بنسبة 0.6% إلى 0.7669$. جاء هذا بعد التصريحات من محافظ بنك الإحتياطي الأسترالي "فيليب لوي" والذي أشار إلى مجال رفع معدلات الفائدة أكثر هذا العام أكبر من توقعات السوق الحالية.
في هذه الأثناء، ارتفع النفط على آمال بأن السوق قد لا يكون في حال فائض في المعروض كما يعتقد بعض المحللين.
ارتفع خام برنت بنسبة 0.5% في حين ارتفع الخام الأمريكي WTI بنسبة 0.6%.
الذهب، الأصل الآمن، كان ثابتاً حول 1250$ للأونصة مع تنامي تجنب المخاطر الذي شجع المشترين، وأوقف تراجع 6% خلال الأسابيع القليلة الماضية.