علقت الأسهم الأوروبية سلسلة من الأرباح يوم الأربعاء بعد المخاوف المتعلقة بمعدلات الفائدة والتي أدت إلى إغلاق وول ستريت على تراجع.
تراجع مؤشر Stoxx Europe 600 بنسبة 1% في الدقائق الأولى من التداول بعد 6 أيام متتالية من المكاسب. كل القطاعات كانت في المنطقة الحمراء، مع كون الأداء السيئ لقطاع التعدين على الرغم من الارتداد المتواضع في أسعار الذهب والنفط.
مؤشر FTSE100 في لندن، والذي أغلق عند أعلى مستوى له من 2015 يوم الثلاثاء، تراجع بنسبة 0.3%.
في أسواق العملات، تراجع الجنيه البريطاني إلى انخفاض 1.2685$ يوم الأربعاء بعد أن وصل إلى أدنى مستوى له خلال 31 عام في الجلسة السابقة. الدولار الأمريكي كان عدى ذلك أضعف قليلاً، مع تراجع مؤشر WSJ بنسبة 0.1%.
كان أداء أسهم شركات التعدين من بين الأسوء يوم الأربعاء.
الأسهم الأمريكية والسندات وأسعار الذهب تراجعت يوم الثلاثاء، في حين تقدم الدولار الأمريكي، حيث قام المستثمرين ببيع الأسهم التي تدفع أرباح ثابتة على مؤشرات التوقعات بأن البنك الفدرالي قد يرفع المعدلات مع نهاية العام.
الأسهم الآسيوية أنهت أغلبها بارتفاع، لاحقة بالمكاسب في أوروبى خلال الجلسة السابقة، بإستثناء مؤشر S&P200 الأسترالي، حيث تعرضت شركات التعدين لضربة من أكبر تراجع في أسعار الذهب منذ شهر يونيو يوم الثلاثاء.
العوائد على السندات الحكومية العشر سنوية كانت عند -0.56%، متمسكة بأغلبية التقدم الحاد الذي تحقق يوم الثلاثاء بسبب التقرير من أخبار بلومبيرج بأن صناع القرار في البنك الأوروبي المركزي وصلوا إلى اجماع غير رسمي بالخفض التدريجي من برنامج شراء الأصول عندما يقرر البنك انهاء برنامج الشراء. وقام البنك بعد ذلك بإنكار أن المجلس الحاكم قد ناقش الموضوع.