حققت الأسواق الخليجية مكاسب صغيرة في بداية تداولات يوم الأربعاء مع قيام المستثمرين بشراء أسهم الشركات الصغيرة والمتوسطة، في حين تراجع مؤشر قطر مع تلاشي تدفق الأموال السلبي من FTSE.
ارتفع مؤشر الرياض 0.3% إلى 5943 نقطة بعد 45 دقيقة من التداول، و تراجع قليلاً من الدعم التقني عند أدنى مستوى له خلال شهر أغسطس عند 5911 نقطة.
تقدمت أسهم البتروكيماويات مع ارتداد خام برنت فوق 46$ للبرميل. و تقدمت أسهم شركة "السعودية للصناعات الأساسية" الشركة الأكبر تداولاً في السوق السعودي، بنسبة 0.3%.
مؤشر التأمين الفرعي تقدم بنسبة 1.1% مع تقدم جميع الشركات المدرجة عليه تقريباً، و استعاد بعض الخسائر الثقيلة من الأسبوع الماضي. شركة BUPA Arabia و هي شركة تأمين متوسطة، تقدمت بنسبة 0.9%.
بشكل عام، المتداولين اليوميين المحليين يحاولون التحول إلى الشركات صغيرة الحجم والأسهم المضاربة لتحقيق الأرباح السريعة، ، خصوصاً بعد فترة مطولة من التراجع.
في دبي، أنتجت أسهم الشركات الصغيرة والمتوسطة أغلبية العوائد، وتراجعت بنسبة 0.4%. شركة شعاع، السهم الأكثر تداولاً، تقدم بنسبة 5.6%.
في هذه الأثناء، تراجع مؤشر قطر بنسبة 0.2%، بعد أن كان تقدم بنسبة 0.1% يوم الثلاثاء، حيث أن تدفقات المال السلبية كانت إلى الشركات المدرجة على مؤشر FTSE الثانوي للأسواق الناشئة.
7 من الأسهم الـ 22 التي هي الآن عضو في FTSE تراجعت، مع هبوط سهم بنك قطر الوطني 0.6% في حين أن خمس منها تقدمت، مع تقدم أسهم مصرف الريان 0.3%.