تراجعت الأسهم الأمريكية يوم الثلاثاء، مع تقدم الدولار الأمريكي على خلفية التوقعات بأن البنك الفدرالي يتحرك نحو رفع معدلات الفائدة.
التداول كن هادئاً قبل تقرير الرواتب الأمريكي الشهري يوم الجمعة و بعد أن أبقت رئيسة البنك الفدرالي "جانيت يللين" الأسبوع الماضي الباب مفتوحاً لرفع معدلات الفائدة خلال الشهر القادم.
تراجع مؤشر Dow Jones الصناعي 48.69 نقطة أو 0.3% إلى 18454.30. و تراجع مؤشر S&P500 4.26 نقطة أو 0.2% إلى 2176.12 مضغوطاً بسبب أسهم الخدمات والتي استفادة هذا العام من التوقعات بأن المعدلات سوف تبقى متدنية. تراجع مؤشر ناسداك المركب 9.34 نقطة أو 0.2% إلى 5222.99.
تقدم الدولار إلى أعلى مستوى له خلال أكثر من شهر، في حين ان الخام الأمريكي تراجع 1.3% إلى 46.35$ للبرميل.
معدلات الفائدة الأعلى تميل إلى أن تجعل العملة أكثر جاذبية للمستثمرين الذين يسعون للحصول على العوائد، ولكن الدولار الأقوى من الممكن أن يؤدي إلى تآكل مكاسب الشركات الأمريكية التي تبيع بضائعها في الخارج.
مؤشر WSJ للدولار، والذي يقيس العملة الأمريكية مقابل سلة من 16 عملة أخرى، تقدم 0.6% إلى أعلى مستوى له منذ تاريخ 28 يوليو، و في ثالث جلسة له على التوالي من المكاسب.
التوقعات بأن معدلات الفائدة الأمريكية سوف تبقى أدنى على المدى الطويل ساعدت في تعزيز التقدم في الأصول الأكثر مخاطرة خلال الأشهر الماضية في كل شيء من الأسهم العالمية إلى سندات الأسواق الناشئة. مع هذا، بعض المتداولين يقولون بأن المستثمرين يحصلون على التطمين من المؤشرات على أن الإقتصاد الأمريكي قوي، خصوصاً بناءاً على توقع أن يكون رفع معدلات الفائدة تدريجي.