تعافت الأسواق السعودية و القطرية يوم الأحد من خسائر الأسبوع الماضي، في حين تراجعت اسواق خليجية أخرى في تداولات هادئة و تراجع السوق المصري مع تعرض الحكومة لضربة من فضيحة الفساد في صناعة القمح.
مؤشر السعودية، والذي تراجع بنسبة 4% الأسبوع الماضي بسبب القلق بشأن التباطئ الإقتصادي في البلاد، ارتفع بنسبة 1.6% حيث ارتدت أغلبية الأسهم التي تعمد على الطلب المحلي.
مع هذا، فقد بقي الحجم التداولي ضعيفاً، وسط مستويات متدنية هذا العام، والذي يشير إلى أن العديد من المستثمرين ما يزالون حذرين بشأن السوق و بأنه قد لا يبدأ بتقدم ممتد.
كان المستثمرين قلقين بشأن قطاع الإنشاء السعودي و قدرته على الحصول على التمويل بسبب التراجع الحاد في القطاع و تضييق السيولة من البنوك.
ارتفع المؤشر القطري 0.6% في تحول متواضع، حيث ارتد بنك قطر الوطني بنسبة 1.5%.
شركة الحفريات "الخليجية الدولية للخدمات" تقدمت بنسبة 0.8% بعد أن قالت البورصة القطرية بأن المؤشر FTSE أضاف أسهم الشركة إلى قائمة الشركات المؤهلة لمؤشر الأسواق الناشئة الثانوي.
قائمة FTSE الأصلية المكونة من 20 شركة لم تتضمن شركة الخليج الدولية للحفريات، مما أدى إلى تراجع السهم بنسبة 1.4% يوم الخميس. سوف تعلن FTSE عن القائمة المؤكدة من الأسهم التي سوف تضم إلى المؤشر بعد إغلاق السوق يوم الأربعاء.
تراجع مؤشر دبي بنسبة 0.1% على الرغم من تقدم شركة الشحن أراميكس بنسبة 3.9% في تداول ثقيل بشكل غير عادي. تراجع مؤشر أبوظبي بنسبة 0.4% في تراجع واسع، مع هبوط 8 من الأسهم العشرة كبيرة التداول.