أغلقت الأسهم الأمريكية على ارتفاع يوم الثلاثاء، ولكنها لم تكون عند أفضل المستويات خلال الجلسة، بعد أن وفرت بيانات الإسكان الأمريكية و المقياس الذي جاء أقوى من المتوقع بشأن نشاط القطاع الأوروبي الخاص.
وصل مؤشر ناسداك المركب قليلاً إلى أعلى مستوى يومي له على الإطلاق، في حين أن مؤشر S&P500 اقترب من أعلى مستوى يومي له. كلا المؤشرين تداولا عند مستويات كانت لتعطيهم اغلاقات قياسية جديدة يوم الثلاثاء، ولكنهما تراجعا عند الإغلاق.
أنهى مؤشر S&P500 عند ارتفاع 4.26 أو 0.2% عند 2186.90. 8 من أصل 10 قطاعات على المؤشر حققت تقدم ، بقيادة ارتفاع بنسبة 0.85 في قطاع المواد.
أغلق مؤشر ناسداك المركب عند ارتفاع 15.47 نقطة أو 0.4% عند 5260.08 – ولامس أعلى مستوى يومي له عند 5275.74 قبل أن يتراجع و يغلق قريباً من أعلى إغلاق له على الإطلاق عند 5262.02 و الذي وصل له بتاريخ 15 أغسطس.
مؤشرات على صمود الإقتصاد الأوروبي خلال الأسابيع التي تلت استفتاء الإنفصال البريطاني بتاريخ 23 يونيو ساهمت في الزخم الإيجابي للأسهم، خصوصاً بما أن العديد من الشركات الأمريكية اعتبرت ما يعرف بالخروج البريطاني على أنه مواجهة محتملة.
كما أن المستمثرين كانوا ينتظرون كذلك قبل الإجتماع بين البنك الفدرالي و الإقتصاديين في قاعة جاكسون، ويومنج يوم الجمعة، حيث سوف يتم مراقبة جانيت يللين من أجل الحصول على أدلة متعلقة بالسياسة المالية الأمريكية.
كان الدولار الأمريكي مسطحاً تقريباً مقابل جميع العملات الرئيسية يوم الثلاثاء، حيث لم يقم المستثمرين بأية توقعات. ولم يتغير مؤشر ICE للدولار الأمريكي عند 94.54.