قد تتداول أسواق الأسهم الخليجية مع ميول ضعيفة يوم الأربعاء بعد أن تراجعت الأسهم الآسيوية بعد الخسائر المتواضعة في وول ستريت، وتراجع أسعار النفط.
تراجعت عقود خام برنت إلى ما دون 48.50$ للبرميل، في حين أن مؤشر MSCI لأسهم شركات آسيا والمحيط الهادئ خارج اليابان، تراجع بنسبة 0.3%.
المزاج الخافت من الممكن أن يؤثر في بورصة دبي، والتي تعد أكثر الأسواق العالمية المكشوفة من بين نظرائها الإقليميين.
قد يبقى مؤشر قطر ثابتاً حيث أن مؤشر FTSE سوف يعلن بعد الإغلاق عن قائمة الأسهم القطرية التي سوف تتضمن في مؤشر الأسواق الناشئة الثانوي منتصف سبتمبر. الأسهم في شركات مثل Ooredoo و البنك القطري الوطني ترتفع على خلفية توقعات الإعلان، على الرغم من أن مدراء الصناديق يعتبرونها الآن مقيمة بالكامل.
وافق البرلمان المصري على تشريع يوم الثلاثاء يهدف إلى تسهيل عملية تسوية المنازعات الضريبية، في تحرك يهدف إلى جذب المستثمرين الأجانب. هذا الأمر، إلى جانب إصلاحات أخرى، قد تدعم على المدى الطويل الأسهم المفضلة من قبل الصناديق الأجنبية مثل أسهم البنك التجاري الدولي.
ولكن في المستقبل القريب، المؤشر الرئيسي قد لا يشهد أي تقدم ممتد حيث أن الفجوة المتسعة بين المعدلات الرسمية ومعدلات السوق السوداء بالنسبة للجنيه المصري زادت الغموض بشأن خفض القيمة المحتمل.