ارتدت عملات الدول الناشئة بعد أكبر تراجع لها خلال شهرين وارتفعت الأسهم بعد التقدم خلال المساء على الأسهم الأمريكية الذي أدى إلى زيادة الطلب على الأسهم المخاطرة.
قاد كلٌ من الون والدولار التايواني المكاسب من بين عملات الدول الناشئة الـ 24 بعد أن تقدمت الأسهم الأمريكية على خلفية البيانت التي أظهرت زيادة في الإنفاق الإستهلاكي. ارتفعت أسهم الأسواق الناشئة حيث كانت الصناديق الأجنبية مشترين هذا الأسبوع للأسهم في جنوب كوريا و تايوان وتايلاند. تراجع الطلب الأسبوع الماضي بسبب التوقعات أن جانيت يللين سوف تشير خلال اجتماع "جاكسون هال" في ويومينغ إلى أن معدلات الفائدة الأمريكية سوف ترتفع هذا العام. البيسو الفليبيني والليرة التركية و الراند الجنوب أفريقي تراجعت كلها.
ارتفع مؤشر MSCI لعملات الأسواق الناشئة 0.2% عند الساعة 06:40 في لندن، بعد أن تراجع 0.7% يوم الأمس في أكبر تراجع له منذ تاريخ 24 يونيو. ارتفع الون 0.6% في حين تقدم الدولار التايواني 0.3%.
الأسهم
تقدم مؤشر MSCI للأسواق الناشئة 0.4%. 9 من المجموعات القطاعية العشرة في الدول الناشئة والتي يقيسها المؤشر، تقدمت، بقيادة شركات الطاقة. تقدمت أسهم شركة سامسونج للإلكترونيات 0.6%. و ارتفع سهم بنك الصين التجاري 1.6% في هونج كونج.
تقدم مؤشر شركات هانج سينج 0.9%. الخطوط الجوية الصينية الجنوبية تراجعت 6.4% في هونج كونج، في أكبر تراجع خلال 7 أشهر، بعد أن قالت بأن الأرباح تأثرت بسبب تراجع الياون. تقدم مؤشر Kospi في كوريا الجنوبية 0.3%، وهو التقدم الأول خلال 5 أيام.
ارتدت الأصول في الأسواق الناشئة على خلفية التوقعات بأن احتمالية رفع معدلات الفائدة الأمريكية قد اخذت فعلاً بالحسبان من قبل السوق. قالت يللين خلال تجمع البنوك المركزية في "جاكسون هال" الأسبوع الماضي بأن سبب تضييق السياة المالية الأمريكية أصبح أقوى.
أشارت العقود الآجلة إلى فرصة 36% بأن يقوم البنك الأمريكي المركزي برفع معدلات الفائدة في شهر سبتمبر حتى يوم الأمس، مرتفعة من نسبة 24% الأسبوع السابق.