ارتفعت اسواق الأسهم العالمية يوم الثلاثاء ن حيث أن أرقام سعر المستهلك الصينية الضعيفة زادت التوقعات بأن بكين سوف تعمل مرة أخرى لدعم التضخم. تراجعت أسعار النفط بعد التقارير المتعلقة باجتماع جديد لمنظمة أوبك زاد من تقدم النفط خلال المساء.
تقدم مؤشر FTSE300 البريطاني 0.3% إلى 6827.88. وتقدم مؤشر CAC40 الفرنسي 0.5% إلى 4437.40، و مؤشر DAX الألماني 0.5% إلى 10482.28. العقود الآجلة أظهرت بأن الأسهم الأمركية مهيئة لبداية فاترة مع تقدم عقود مؤشر Dow 0.1% و عقود S&P لم تتغير تقريباً.
ارتفع مؤشر سعر المستهلك الصيني 1.8% الشهر الماضي عن العام السابق، أبطئ من قراءة شهر يونيو التي كانت عند 1.9%، و ذلك بحسب وكالة الأخبار الرسمية Xinhua، نقلاً عن المكتب الوطني للإحصائات. رقم شهر يوليو يشكل الشهر الثالث على التوالي من التراجع منذ شهر أبريل، عندما وصل مؤشر سعر المستهلك إلى أعلى مستوى له منذ يوليو 2014. كما كان كذلك ما دون مستهدف التضخم الذي هو عند 3%. جائت الأخبار خلال يوم بعد أن أعلنت الصين تراجع الصادرات خلال شهر يوليو بسبب تراجع الطلب العالمي.
وسط قلة الأخبار المحركة للسوق، كان النفط محط التركيز بعد أن أعلنت منظمة أوبك يوم الإثنين بإن وزراء مالية الدول الأربعة عشر المشكلة للمنظمة سوف يجتمعون الأسبوع القادم، قبل اجتماعهم المقرر في شهر نوفمبر. و من غير العادة أن تجتمع منظمة أوبك خارج الإجتماعات الدورية و التقرير أدى إلى رفع سعر النفط خلال المساء، على الرغم من أنها تراجعت مرة أخرى خلال التداولات الآسيوية.
أنهى مؤشر Nikkei225 الياباني عند ارتفاع 0.7% عند 16764.97 و تقدم مؤشر كوسبي الكوري 0.6% إلى 2043.78. و تراجع مؤشر هانج سينج في هونج كونج 0.1% إلى 22456.61 في حين أن مؤشر شانغهاي الصيني تقدم 0.7% إلى 3025.68. و ارتفعت الأسهم في أستراليا و تايوان و الفلبين.
تراجع الخام الأمريكي 23 سنت إلى 42.79$ للبرميل في نيويورك. و كان العقد قد ارتفع 1.22$ أو 2.9% و أغلق عند 43.02$ للبرميل يوم الإثنين. خام برنت، المستخدم لتسعير النفط العالمي، خسر 35 سنت إلى 45.04$ للبرميل في لندن. تراجع الدولار إلى 102.34 ين من 102.36 ين، في حين أن اليورو ارتفع إلى 1.1091$ من 1.1086$.