بقيت الأسهم الآسيوية قرب أعلى مستوى في ثمانية أشهر يوم الخميس بسبب رهان المستثمرين على أن بنك انجلترا (البنك المركزي البريطاني) سيقوم بخفض أسعار الفائدة في محاولة للامتناع عن الكساد بعد تصويت بريطانيا لترك الاتحاد الأوروبي.
ارتفع مؤشر MSCI الأوسع للأسهم آسيا والمحيط الهادئ خارج اليابان بنسبة 0.1%، وهو قريب من أعلى مستوى له منذ نوفمبر والذي سجله يوم الاربعاء. وارتفع مؤشر Nikkei الياباني بنسبة 0.8%. وبالمقابل تراجعت الأسهم الصينية، حيث تراجع مؤشر CSI 300 بنسبة 0.3% وتراجع مؤشرShanghai المركب بنسبة 0.4%. لم يطرأ على مؤشرHang Seng في هونغ كونغ أي تغيير يُذكر.
ارتفعت الاسهم الامريكية قليلاً يوم الاربعاء، بما يكفي لمؤشر S&P 500 ومؤشر Dow لتسجيل مستويات قياسية جديدة، ويتوقع المستثمرين أن تساعد أرباح الأسهم في الحفاظ على استمرار الارتفاع.
تعافت أسهم وول ستريت بسرعة من الخسائر الناجمة عن نتيجة التصويت في بريطانيا يوم 23 يونيو لمغادرة الاتحاد الأوروبي، بدعم من البيانات الاقتصادية الأمريكية القوية.
ارتفع الجنيه الإسترليني بنسبة 0.3% إلى مستوى 1.3194$ يوم الخميس. وارتفع الجنيه الاسترليني إلى أعلى مستوى له هذا الأسبوع عند 1.3340$ يوم الأربعاء، وذلك بسبب تراجع حالة عدم اليقين السياسي بعد تعيين تيريزا ماي رئيسة للوزراء.
كان اليورو عالقاً ضمن نطاق مألوف وارتفع أخيراً بنسبة 0.2% إلى مستوى 1.1108$.
على الرغم من أنه من المتوقع أن يبقي البنك المركزي الأوروبي السياسة النقدية دون تغيير خلال اجتماعه الاسبوع المقبل، إلا أن مؤشر تداول اليورو يراهن على المزيد من الخفض في أسعار الفائدة خلال الأشهر المقبلة.
واستمر الين، الذي تراجع بنسبة 3.9% خلال الأيام الثلاثة الأولى من هذا الأسبوع، بالتراجع وخسر 0.2% إلى مستوى 104.75 ين للدولار الواحد.
دعا رئيس الوزراء الياباني شينزو آبي لمنح حوافز مالية التي من المتوقع أن تصل إلى نحو 2% من الناتج المحلي الإجمالي للبلاد، بعد فوزه في الانتخابات يوم الاحد.
انتعشت أسعار النفط مرة أخرى بعد أن خسرت أكثر من 4٪% يوم الاربعاء التي محت معظم مكاسب الجلسة السابقة، بعد أن خففت سلسلة من بيانات المخزونات الامريكية من اللقلق حول أزمة الفائض العالمي.