ضغطت عمليات تحصيل الأرباح على الأسهم الآسيوية يوم الأربعاء بعد أن أظهر التقدم القياسي في وول ستريت مؤشرات على الهدوء، في حين أن الدولار الأمريكي يحوم حول أعلى مستوى له مقابل سلة من العملات الرئيسية بعد البيانات الأمريكية الإيجابية.
رغبة المستثمرين بالمخاطرة، و التي تعافت بشكل سريع من صدمة قرار خروج بريطانيا أواخر الشهر الماضي، تلقت تذكيراً قوياً بعد أن قام صندوق النقد الدولي بخفض توقعات النمو العالمي للعامين القادمين يوم الثلاثاء، و عزى الغموض بشأن الخروج القريب لبريطانيا من الإتحاد الأوروبي لذلك الأمر.
متداولوا الإنتشار شهدوا بداية خافتة كذلك بالنسبة للأسهم الأوروبية، متوقعين افتتاحية أعلى بقليل لمؤشر FTSE البريطاني و أقل بشكل هامشي من مؤشر DAX الألماني و CAC الفرنسي.
مؤشر MSCI لأسهم شركات آسيا و المحيط الهادئ خارج اليابان، تقدم بنسبة 0.2% و كان قد وصل إلى أعلى مستوى له خلال 9 أشهر تقريباً الأسبوع الماضي. إرتفعت الأسهم في هونج كونج و أستراليا و الهند و أغلبية شمال شرق آسيا، و لكنها تراجعات في كوريا الجنوبية و الصين.
تراجع مؤشر Nikkei الياباني 0.3% على الطريق نحو أول تراجع له خلال 7 أيام.
ثبت مؤشر الدولار الأمريكي عند 97.054 DXY بعد أن لامس أعلى مستوى له عند 97.158. البيانات التي جائت أفضل من المتوقع يوم الثلاثاء بشأن أذونات البناء الأمريكية عن شهر يونيو أعطت الدولار دعماً.
تداول الدولار عند 106.55 ين بعد أن لامس أعلى مستوى له خلال شهر عند 106.53 خلال المساء. التوقعات بأن يقوم بنك اليابان المركزي بتسهيل السياسة المالية لاحقاً هذا الشهر ضغطت على الين. اليورو كان ثابتاً عند 1.1016$ بعد أن تراجع إلى أدنى مستوى له خلال 3 أسابيع عند 1.1000$.
الدولار الأسترالي كان مسطحاً تقريباً عند 0.7503$ بعد أن هبط بنسبة 1.1% يوم الثلاثاء، حين هبط بسبب تراجع الدولار النيوزيلندي نتيجة الضعف في توقعات النمو و بأن البنك المركزي قد يخفط معدلات الفائدة في شهر أغسطس.
تظهر معدلات عقود البنك الفدرالي الآن بأن المستثمرين يرون نسبة 50/50 بأن يقوم البنك الأمريكي المركزي برفع المعدلات خلال إجتماع شهر ديسمبر، وفقاً لأدوات مراقبة البنك الفدرالي من مجموعة CME، مقارنة بنسبة أقل من 20% قبل بضعة أسابيع.