تراجعت الأسهم الآسيوية يوم الثلاثاء، حيث أن التراجع في أسعار الخام قلل الحماس من الوصول إلى ارتفاعات جديدة في وول ستريت.
مؤشر MSCI لأسهم شركات آسيا و المحيط الهادئ خارج اليابان تراجع بنسبة 0.6%، و ابتعد من أعلى مستوى له خلال 9 أشهر و الذي كان وصل له الأسبوع الماضي، و الذي وضعه في منطقة مباعة بشكل مفرط من الناحية التقنية.
ثبت الياون الصيني مقابل الدولار، خلال يوم قبل أن يتراجع ما دون المستوى الهام نفسياً عند 6.7 للمرة الأولى منذ أكثر من 5 سنوات. مع ذلك، يتوقع المتداولين إستمرار للضغط التنازلي على العملة.
سجل كلٌ من مؤشر دو جونز الصناعي و مؤشر S&P500 ارتفاعات جديدة يوم الإثنين على أمل بان التراجع في مكاسب الشركات الأمريكية قد وصل إلى الحد الأدنى.
خسر مؤشر Nikkei الياباني المكاسب السابقة، و لكنه ما يزال متقدم بنسبة 0.5%، حيث أن الأسواق تجاوبت بعد العطلة الرسمية يوم الإثنين و تفاعلت مع الين الأضعف.
لن يتأخر صناع القرار في اليابان عن تمويل الانفاق الحكومي من خلال التسييل، و لكنه قد يلاحق خليط من التوسع المالي و النقدي لمحاربة الإنكماش وفقاً لمصادر قريبة.
تراجع الدولار بعد أن ارتفع إلى أعلى من أعلى مستوى له خلال 3 أسابيع مقابل الين. و تراجع بنسبة 0.3% عند 105.90 ين بعد أن ارتفع إلى 106.33 في وقت سابق من الجلسة، و هو أعلى مستوى له منذ تاريخ 24 يونيو.
اليورو كان ثابتاً مقابل الدولار الأمريكي عند 1.1076$.
سوف يعقد البنك الأوروبي المركزي إجتماع السياسة العادي يوم الخميس، و هو آخر اجتماع له قبل عطلة الصيف التي تمتد لثلاث أسابيع. لا يتوقع بأن يتخذ أي إجراءات تيسير إضافية.
بدلاً من ذلك، من المحتمل أن يطلب رئيس البنك الأوروبي المركزي "ماريو دراغي" من الحكومات أن تقوم بالمزيد لدعم اقتصاد منطقة اليورو على خلفية تصويت بريطانيا للخروج الشهر الماضي.
مؤشر الدولار الأمريكي، و الذي يقيس قوة الدولار مقابل سلة من العملات، لم يتغير تقريباً عند 96.555.
الذهب الفوري تراجع قليلاً إلى 1327.87$ للأونصة بعد أن تراجع بنسبة 1% يوم الإثنين.