قد يتوقف سوق الأسهم المصرية يوم الخميس بعد التقدم الذي شهدته يوم الأربعاء تفاعلاً مع الأخبار بأن القاهرة قريبة من الحصول على قرض من صندوق النقد الدولي، في حين أن الأرباح الضعيفة من بعض الشركات الممتازة من الممكن أن تضغط على الأسواق الخليجية.
تقدم مؤشر الأسهم المصري الرئيسي 5.0% إلى 7915 نقطة يوم الأربعاء، و هو أكبر تقدم يومي له منذ منتصف شهر مارس، في أثقل تداولات السوق منذ منتصف شهر أبريل.
يأمل المستثمرين بأن ينشئ قرض صندوق النقد الدولي ظروفاً تمكن السلطات من هندسة خفض مخطط لقيمة العملة والذي سوف يصل بالجنيه المصري إلى مستويات تعيد تدفق الأموال إلى البلاد.
ولكن، هناك الكثير من الغموض والمخاطر في هذا السيناريو، بما في ذلك حقيقة أن شروط السياسة المالية المرتبطة بقرض صندوق النقد الدولي قد تبطئ بداية الإقتصاد بشكل إضافي.
لذلك، قد يتشجع المستثمرين لتحصيل الأربعاء حيث أن المؤشر يقترب من المقاومة التقنية عند قمة شهر أبريل عند 7944، و قد نصحت شركة EFG Hermes المستثمرين الأجانب بعد الأخبار المتعلقة بصندوق النقد الدولي، اتخاذ وضعيات خفيفة في مصر حالياً.
أحد الأسهم الذي قد يكون له تداول ممتاز هو سهم البنك التجاري الدولي، و الذي أعلن بعد اغلاق السوق يوم الأربعاء عن زيادة بنسبة 28% في صافي أرباح الربع الثاني مع زيادة العوائد بنسبة 20%.
قد تكون الأسواق الخليجية بطيئة بعد وصول خام برنت إلى أدنى مستوى له خلال 3 أشهر عند 43.27$ للبرميل خلال المساء.
في السعودية، أعلنت الشركة السعودية للصناعات الأساسية عن تراجع 23.2% في صافي أرباح الربع الثاني إلى 4.74 مليار ريال (1.26 مليار دولار). كان هذا أعلى من 3.92 مليار ريال المتوقعة من قبل 5 محللين تم استفتائهم من قبل رويترز، و لكن الشركة قالت كذلك بأنها سوف تخفض المشتقات إلى 2 ريال لكل سهم للنصف الأول من 2016 من 2.5 ريال خلال نفس الفترة من العام الماضي.
في أبوظبي، أعلن كلٌ من بنك أبوظبي الوطني و بنك الخليج الأول عن تراجع الأرباح الربع سنوية، على الرغم من أن كلا البنكين كانا متماشيان بشكل واسع مع تقديرات المحللين. قال بنك أبوظبي الوطني بأن صافي الأرباح تراجعت بنسبة 4.8% و بنك الخليج الأول تراجع بنسبة 10%.