قامت الأسهم الآسيوية بقطع أربع أيام متتالية من الخسائر يوم الثلاثاء حيث أن الإرتداد في الأسهم الأمريكية دعمت الرغبة في المخاطرة في حين إرتفع الذهب قليلاً إلى أعلى مستوى له خلال عام على خلفية تنامي التوقعات بالمزيد من التحفيزات على السياسة.
تركيز السوق سوف يكون على البنك الأسترالي المركزي و قرار معدلات الفائدة في وقت لاحق خلال اليوم. لا يتوقع الإقتصادين أي تغيير على السياسة خلال هذا الإجتماع و بالتالي فإن الخفض المفاجئ لمعدلات الفائدة سوف يضيف إلى القلق بشان قلة النمو في الإقتصاد العالمي.
مؤشر MSCI لأسهم شركات آسيا و المحيط الهادئ خارج اليابان تقدم بنسبة 0.39% في بداية التداولات، و إرتفع من أدنى مستوى له خلال 3 أسابيع و الذي وصل له يوم الإثنين.
إرتفعت الأسهم الأمريكية يوم الإثنين، و إرتدت من خسائر الأسبوع الماضي، حيث أن الأمور المالية المتحققة مع Berkshire Hathaway و ضعف الدولار الأمريكي قلل من القلق بشأن مكاسب الشركات.
في أسواق العملات، تعرض الدولار الأمريكي الخسائر الحادة التي تعرض لها مقابل العملات الأخرى في الجلسة السابقة مع ضغط القرائة الضعيفة للنمو في قطاع الصناعة الأمريكية على الميول.
الين قريب من مكاسب بنسبة 5% مقابل الدولار الأسبوع الماضي بعد القرار المفاجئ من طوكيو للإبقاء على السياسة المالية بدون تغيير قلل من أفضل أداء له خلال الأسبوع منذ أوج الأزمة المالية عام 2008.
في التداولات المبكرة يوم الثلاثاء، إرتفع الين إلى أعلى مستوى له خلال 18 شهر مقابل الدولار مع تداول الدولار عند 106.14 ين.
مؤشر الدولار الأمريكي، و الذي يقيس أداء الدولار الأمريكي مقابل سلة من العملات الرئيسية، يتداول عند أدنى مستوى له منذ يناير 2015.
في آسيا، على الرغم من الخسائر الأخيرة، يبقى الدولار الأسترالي عرضة لأي تغيرات مفاجئة في السياسة بسبب التموضع الثقيل. تموضع العقود الآجلة للعملات كشف عن وضعيات طويلة على الدولار الأسترالي عند أعلى مستوياتها منذ حوالي عامين.
بعد رفع معدلات الفائدة الفدرالية في شهر ديسمبر للمرة الأولى منذ قرابة عقد من الزمان، قام البنك الفدرالي بالإبقاء على معدلات الفائدة ثابتة خلال الإجتماع الأسبوع الماضي. في حين أبقى الباب مفتوحاً لعملية الرفع في شهر يونيو، و لم يعطي أي مؤشر على أنه في عجلة لتضييق السياسة بشكل إضافي بناءاً على التباطئ الإقتصادي، حتى مع التحسن في سوق العمل.
أسواق السلع
عقود النفط الخام تراجعت بعد أن وصلت إلى أعلى المستويات خلال العام 2016 يوم الجمعة على خلفية تراجع المخاوف بشأن التخمة في المعروض.
عقود النفط الخام كانت ثابتة عند 44.76$ للبرميل في التداولات الآسيوية بعد أن وصلت إلى 46.78$ للبرميل يوم الجمعة، في تقدم بنسبة 80% منذ إنخفاضات شهر فبراير.
إرتفع الذهب الفوري إلى فوق 1300$ للأونصة خلال الجلسة السابقة، و هو المستوى الأعلى منذ يناير 2015 قبل أن يتراجع يوم الثلاثاء.