بدت الأسواق الخليجية مستعدة للتدعيم يوم الثلاثاء مع مجموعة من المحفزات الجديدة، في حين أن الأسهم الهامة التي لم توزع أرباحاً في المملكة العربية السعودية قد تضغط على السوق هناك.
المؤشرات الإقليمية تراجعت من أعلى المستويات خلال عدة أشهر خلال الأيام الماضية، في إشارة إلى إنتهاء أسهل مرحلة من التعافي تجاوباً مع إرتفاع أسعار النفط.
و لكن مع بقاء النفط قريباً من أعلى مستويات 2016 و بناءاً الميول الإيجابية بشأن خطة الإصلاح الإقتصادية السعودي، فإن هناك القليل من الحوافز التي قد تؤدي إلى تراجعات حادة في الأسواق.
في المملكة العربية السعودية، شركة جرير للتسويق و الشركة السعودية الهولندية، لم تعلنا عن توزيع أية أرباح يوم الثلاثاء.
الأسهم في شركة ألمينيوم البحرين قد تواجه الضغط بعد أن أعلنت عن تراجع بنسبة 88.6% في صافي أرباح الربع الأول يوم الإثنين نتيجة للإنهيار في أسعار الألمينيوم.
مؤشرات مدراء المشتريات عن شهر أبريل في المملكة العربية السعودية و الإمارات، المعلن عنها يوم الثلاثاء، أظهرت إستمرار النمو المتواضع، و لكن الطلبات الجديدة و الإنتاج إستمر بالتراجع في مصر.