تخلت الأسهم الآسيوية عن المكاسب السابقة في تداول فوضوي يوم الخميس و إرتفع الين مقابل الدولار الأمريكي بعد أن تحد بنك اليابان المركزي توقعات الأسواق بشأن المزيد من التحفيز المالي على الرغم من أن الأسعار تراجعت أكثر إلى منطقة الإنكماش.
التراجع بحوالي 3% على زوج الدولار/الين كان أكبر تراجع يومي منذ أغسطس 2015، و ثاني أكبر واحد خلال 5 سنوات، في حين أن الين تقدم مقابل اليورو في أكبر تقدم له خلال 5 سنوات.
إفتتحت الأسهم الأوروبية على تراجع، مضغوطة بأسعار السلع الأضعف و التراجع الأخير في آسيا.
مؤشر MSCI الواسع لأسهم شركات آسيا و المحيط الهادئ خارج اليابان تقدم بنسبة 0.2% منتصف ما بعد الظهيرة بعد أن إرتفع بنسبة 0.5% قبل قرار بنك اليابان المركزي.
كانت الأسواق الآسيوية سيئة للغاية مع تراجع مؤشر Nikkei 3.6%.
قرار بنك اليابان المركزي بالمحافظة على السياسة كما هي في وجه الطلب العالمي الضعيف و الإرتفاع الغير محبوب في قيمة الين، أصبحا بشكل سريع حدث السوق الأهم هذا الأسبوع، و غطت على قرار البنك الفدرالي يوم الأربعاء بالإبقاء على معدلات الفائدة ثابتة.
بعض أكبر ردات الفعل على قرار بنك اليابان المركزي كان في أسواق العملات. بحلول فترة ما منتصف ما بعد الظهر، وصل الين إلى أعلى مستوى له خلال 10 أيام عند 108.25.
تراجع اليورو بأكثر من 2% إلى 123.31 ين خلال اليوم مع محي وضعيات الين القصيرة.
تراجعت عقود الخام الأمريكي CLc1 0.2% إلى 45.17$ للبرميل بعد أن إرتفعت إلى أعلى مستوى لها خلال 2006 عند 45.62$ بعد قرار البنك الفدرالي. كما إرتفعت عقود خام برنت LCOc1 هي الأخرى إلى أعلى مستوى لها خلال العام عند 47.45$ و لكنها تراجعت 0.3% خلال التداولات الآسيوية إلى 47.04$.
في وقت سابق من الجلسة، أبقى بنك الإحتياطي النيوزيلندي على معدلات الفائدة بدون تغيير عند 2.25% و لكنه أكد على أن المزيد من التيسير قد يكون لازماً بسبب ضعف التضخم.