تراجعت الأسهم في الصين يوم الخميس وسط المخاوف بشأن الإنتهاء الوشيك للقيود المؤقتة على كبار المساهمين من بيع الأسهم المحلية.
الأسهم في المنطقة كانت بلا توجه واضح خلال الجلسات الأخيرة، كما هو الحال في بقية أنحاء العالم، بعد التحرك القوي منذ منتصف شهر فبراير.
توجهت الأسهم اليابانية يوم الثلاثاء لليوم الثامن على التوالي من التراجع، حيث أن الين الياباني وصل إلى إرتفاعات جديدة مقابل الدولار الأمريكي. وصل الين إلى 109.08 مقابل الدولار سابقاً، و هو المستوى الأقوى منذ 17 شهر.
في الصين، الحضر لمدة 3 أشهر على كبار المساهمين من بيع أكثر من 1% من إجمالي أسهم الشركة على وشك الإنتهاء، مما عزز المخاوف بأن يكون هناك ضغط بيع كبير في السوق بشكل عام.
مشرعي الأوراق المالية الصينية أعلنوا القيود بتاريخ 7يناير، و قالوا بأنها سوف تطبق بتاريخ 9 يناير. لم يحددوا تاريخ الإنتهاء. في ذلك الحين، المستثمرين المحللين كانوا قلقين بشأن إنتهاء التكرار السابق لحضر البيع. و قد كان ذلك الحضر مطبق الصيف الماضي كجزء من الجهود الكبيرة من قبل الحكومة لإيقاف إنهيار سوق الأسهم الذي أدى في النهاية إلى تراجع الأسهم بحوالي النصف.
يوم الخميس، شركة "باوفينج للتكنولوجيا" المدرجة في شينزين (300431.SZ) أصدرت بياناً يفصل خطط البيع لأحد أكبر مساهميها الذي كان محضوراً من البيع. تراجع السهم مؤخراً 0.9%.
إرتفع خام برنت مؤخراً 0.8% إلى 40.15$ للبرميل و تقدم الخام الأمريكي 5.2% خلال المساء، بسبب تراجع غير متوقع في مخزونات الخام الأمريكي.
نتيجة لذلك، إرتفعت أسهم قطاع الطاقة 1.5% في أستراليا و 0.5% في هونج كونج.