إرتفعت أسواق الأسهم الخليجية بعد أن إرتد النفط، مصدر الدخل الرئيسي في المنطقة، إلى أعلى مستوياته هذا العام.
مؤشر سوق دبي المالي الرئيسي قاد التقدم، حيث إرتفع بنسبة 1.4% إلى أقوى نهاية له منذ نوفمبر. إخترق المقياس مستوى تراجع فيبوناتشي 50%، و الذي يظهر مدى تعافي الذي حققه المؤشر على مستوى فقدان الثقة من الإنخفاض إلى الإرتفاع، في مؤشر على أن التقدم قد يستمر.
ثقة المستثمر في المنطقة تتزايد بعد أن تعافى النفط، و الذي يمول جزء كبير من الإنفاق الحكومي، من أدنى مستوياته خلال ما يزيد عن عقد. في حين أن دول مثل المملكة العربية السعودية، تسعى لتنويع إقتصادها بعيداً عن النفط الخام، إلا أن النمو ما يزال يقاد بدرجة كبرية بمدخول قطاع الطاقة. المملكة، و التي قامت بتعليق دفعات للمتعاقدين حيث قامت بخفض الإنفاق وسط تراجع النفط، قالت بأنها سوف تدفع كامل المستحقات التي عليها تقريباً.
خام برنت، الذي يعد معياراً لنصف نفط العالم تقريباً، إرتفع 6.4% يوم الجمعة إلى 41.94$ للبرميل، مع تراجع إنتاج الخام الأمريكي للمرة العاشرة خلال 11 أسبوعاً خلال 1 أبريل، وفقاً للبيانات من إدارة معلومات الطاقة يوم الأربعاء.
مقياس دبي أقل بعشر نقاط من المعدل المتحرك اليومي -200، و الذي لم يتداول فوقه منذ أغسطس. إرتفعت أسهم Drake and Scull International PJSC العاملة في العقود الهندسية، بنسبة 1% حيث تم تداول 113 مليون سهم، أكثر من 3 أضعاف معدل الست أشهر. إرتفعت أسهم شركة المتحدة للعقارات 2%.
مؤشر "تداول" السعودي زاد بأكبر قدر خلال أسبوع بنسبة 1.4% بقيادة "مجموعة سافولا" الحجم التداولي على المؤشر كان بحوالي 30% أدنى معدل الـ 20 يوماً اليومي.
أكدت ستاندرد أند بوور يوم الجمعة التصنيف الإئتماني للبلاد، و عزت الوضعيات القوية للأسهم الخارجية و النقدية للمملكة. ترى شركة التصنيف الإئتماني بأن العجز الحكومي العام عند معدل 9% من الناتج الإقتصادي حتى 2019. "إرتفاع 6% في أسعار النفط يوم الجمعة بدأ التقدم". بحسب ما قاله فيصل بوتريك، كبير قسم البحوث في "الرياض كابيتال". الإعلانات عن النتائج الأولية كانت إيجابية هي الأخرى. و تحافظ S&P على تصينفها مع توقعات مستقرة كان داعماً كذلك".
و تقدم مؤشر SE في الكويت بنسبة 0.4% و مؤشر MSM30 العماني تقدم بنسبة 0.8% و إرتفع لليوم السابق. مؤشر QE القطري تراجع 0.4% و تراجع مؤشر EGX30 المصري 0.3%.