تراجعت أغلبية أسواق الأسهم العالمية يوم الخميس، حيث أن الميول التصاعدية تلاشت قبل إعلان تقرير رواتب القطاعات الغير زراعية يوم الجمعة.
تراجع مؤشر Stoxx Europe 600 0.5% في بداية التداول، في حين أشارت العقود الأمريكية إلى خسارة طفيفة عند الإفتتاح بالنسبة لمؤشر S&P500. التغيرات في العقود الآجلة ليست بالضرورة منعكسة في تحركات الأسواق.
أنهت الأسهم الآسيوية على إرتفاع على الأغلب، بعد مؤشرات حديثة مشجعة لصحة الإقتصاد الأمريكي بالإضافة إلى الإرتداد في أسعار النفط.
التقدم في النفط لم يمتد إلى الجلسة الأوروبية، مع تراجع خام برنت 0.5% إلى 36.74$ للبرميل.
في آسيا، أغلق مؤشر Nikkei الياباني عند إرتفاع 1.3%. و مؤشر S&P ASX 200 الأسترالي عند إرتفاع 1.2% و الدولار الأسترالي وصل إلى أعلى مستوياته مقابل الدولار الأمريكي هذا العام بعد أن أظهرت البيانات بأن عجز التجارة في البلاد تقلص بأكثر من المتوقع.
مؤشر شانغهاي المركب في الصين إرتفع 0.4%. و ينتظر المستثمرين بداية مؤتمر الشعب الوطني يوم السبت، حيث يتوقع أن يقوم صناع القرار بتحديد الخطط لتحفيز التباطئ الإقتصادي في البلاد.
في أوروبا، ضغطت قطاعات الصحة و السفر و السياحة على السوق، في حين تقدمت أسهم المصادر الأساسية. التحركات جائت بعد أن إرتفعت الأسهم الأمريكية قليلاً يوم الأربعاء حيث دعم تقدم أسعار النفط أسهم الطاقة.
تقدمت الأسهم منذ منتصف فبراير بعد الإرتداد في أسعار السلع و المؤشرات المشجعة على صحة الإقتصاد الأمريكي.
البيانات المعلن عنها يوم الأربعاء أظهرت إستمرار للقوة في سوق العمل الأمريكي ، مع نمو الوظائف الخاصة 214000 بما يفوق التوقعات. ينتظر المستثمرين بترقب تقرير رواتب القطاعات الغير زراعية يوم الجمعة، و التي يتوقع بأن تظهر إضافة الإقتصاد لت 200000 وظيفة خلال شهر فبراير. صحة سوق العمل يعتبر من إعتبارات البنك الفدرالي عند إتخاذا القرارات المتعلقة بالسياسة المالية.
في العملات، إرتفع الدولار الأمريكي 0.3% مقابل الين إلى 113.8820 ين. اليورو كان مسطحاً مقابل الدولار الأمريكي عند 1.0865$.
في السلع الأخرى، الذهب كان مسطحاً عند 1241.40$ للأونصة.