حققت أسواق الأسهم الأمريكية مكاسب هامة خلال الشهر الماضي، و لكن المستمثرين ينتظرون التحرك التالي من البنك الفدرالي قبل الشعور بالثقة.
التقارير الإقتصادية الأخيرة خففت المخاوف بأن الولايات المتحدة قد تتجه نحو الركود، و ساعدت في دعم تعافي مؤشرS&P500 بنسبة 11% منذ منتصف فبراير. و لكن، بدلاً من تثبيت معدلات الفائدة، فإن الظروف المحلية الإيجابية من الممكن أن تدعم البنك الفدرالي لتسريع زيادة معدلات الفائدة المخططة و تعطيل التقدم الحالي للأسهم.
الإجتماع التالي مجدول يوم الأربعاء و لمدة يومين، و يتوقع بأن يقوم البنك المركزي بالمحافظة على معدلات الفائدة ثابتة بعد أن كان قد رفعها في شهر ديسمبر للمرة الأولى منذ حوالي عقد من الزمان. ولكن، لمح البنك الفدرالي إلى أنه قد يقوم بزيادات إضافية قبل تلك التي يتوقعها المستثمرين.
رفع المعدلات غير محتمل
وفقاً لـ "والتر تود" ، المدير التنفيذي للإستثمار لدى شركة “Greenwood Capital Associates” في جرينوود، كارولاينا الجنوبية :"سوف تكون جلسة من الإعراب عن الكلمات الفردية في البيان بشأن مدى إحتمالية تصديق الأسواق بأن البنك الفدرالي سوف يتحرك، و مدى سرعة التحرك بالنشبة لعملية الرفع التالية".
كان أداء أسهم المستهلك التقديرية أفضل من قطاع السلع الإستهلاكية خلال الشهر الماضي و هذا الأمر دفع المستثمرين للتقدير بأن البنك الفدرالي سوف يبقي المعدلات كما هي حالياً. وفقاً لأحد المحللين، يتوقع المستثمرين بأن البنك الفدرالي لن يقوم بأي تحرك و في حال كان هناك تحركاً، فسوف يكون له تأثير سلبي على السوق.
أبقى البنك الفدرالي على معدلات الفائدة قريبة من الصفر لجميع السوق التصاعدي الحالي للأسهم تقريباً، و الذي سجل السنة السابقة يوم الأربعاء.