تراجعت أسواق الأسهم العالمية يوم الثلاثاء بعد صدور آخر دفعة من البيانات الضعيفة من الصين التي عززت المخاوف المستمرة بشأن التباطؤ المحتمل في الاقتصاد العالمي.
تراجعت الصادرات من ثاني أكبر اقتصاد في العالم بنسبة 25.4% في فبراير مقارنة مع الشهر نفسه من العام الماضي، بينما انخفضت الواردات بنسبة 13.8%.
سجل الين الياباني الذي يعتبر ملاذ آمن المكاسب في حين ارتفع اليورو ذو العائد المنخفض مقابل الدولار الأمريكي يوم الثلاثاء بعد تراجع الإقبال على الأصول والعملات ذات المخاطر العالية بعد صدور البيانات الصينية الضعيفة. و أثرت أرقام الصادرات الصينية الضعيفة أيضا على أسعار النفط والمعادن.
تراجع مؤشر MSCI للأسواق الناشئة بنسبة 0.7% ولقد تراجع مؤشر الأسهم الآجلة SPc1 في الولايات المتحدة أيضاً.
تأثر اليورو أيضاً بسبب أسواق العملات بسبب التوقعات بمزيد من اجراءات التحفيز النقدي من قبل البنك المركزي الأوروبي يوم الخميس المقبل، حيث يسعى البنك المركزي الأوروبي لتعزيز النشاط الاقتصادي في منطقة اليورو.
لم يعد البنك المركزي الأوروبي الذي يكافح مع مستويات التضخم المنخفضة جداً بعد سنوات من الأزمة بتخفيف السياسة يوم الخميس، ولكن الشيطان يكمن في التفاصيل.
يعتبر الخفض بمقدار 10 نقاط أساس لدفع سعر الفائدة على الودائع أكثر في عمق المنطقة السلبية أمراً مفروغ منه، والتوقعات قوية أيضاً بنوع من التعديل على برنامج شراء الأصول البالغة قيمته 1.5 تريليون يورو. ومع ذلك أعرب المستثمرون عن قلقهم من الاجراءات الجديدة المحتملة للبنك المركزي الأوروبي يوم الخميس.